ابتسم سعود عبدالحميد، أخيراً، في صيف ساخن، اختار فيه أن يغادر عريجا الرياض إلى ساحات روما، حاملاً معه أملاً جديداً وتطلعات عريضة للكرة السعودية.
مشهد سعود وهو يحمل قميص روما في مناسبة تقديمه لاعباً للنادي الإيطالي العريق يوثق نقطة تحول محورية في مشروع الرياضة السعودية، إذ يمثل سعود مشهد التحول الرياضي النوعي الذي تشهده المملكة.
ويعول الكثير من المتابعين للرياضة السعودية، أن يفتح سعود عبدالحميد الباب لتواجد سعودي أكبر في ملاعب أوروبا.
سعود يعيش، اليوم، لحظاته الكروية الأهم، إلا أن القادم أمام سفير الكرة السعودية في الملاعب الأوروبية يبدو ثقيلاً ومليئاً بالتحديات. سيواجه الدولي السعودي تحدي كسب مركز رئيسي في قائمة الفريق الإيطالي وإثبات جودته في دوري يعد من الأصعب تكتيكياً في العالم.
العيون السعودية التي تترقب تجربة أول لاعب سعودي في الدوري الإيطالي، تأمل أن يقدم سعود تجربة لافتة توازي الشغف والرغبة اللتين أظهرها خلال الصيف لمغادرة الهلال.
ويأمل سعود عبدالحميد أن يكون جزءاً من لحظات تاريخية لنادي روما، وأن يساهم في تحقيق إنجازات جديدة تضيف إلى رصيد الكرة الإيطالية. فكل لحظة جديدة له في العاصمة الإيطالية تُعد بمثابة سطر جديد في حكايته الرياضية.
يذكر أن اللاعب بدأ مسيرته مع نادي الاتحاد في موسم 20192020، إذ شارك في 83 مباراة، سجل خلالها هدفين وقدم 9 تمريرات حاسمة. بفضل تألقه الملحوظ، تأهل تدريجياً إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب السعودي، قبل أن ينتقل إلى نادي الهلال في عام 2022.