وتمتلك روزا خبرة سابقة، حيث بدأت مسيرتها الكروية مع فريق هلسنكي، ونجحت معه في الفوز في ثماني بطولات للدوري، وخمس كؤوس خلال 13 عامًا، قبل أن تنتقل إلى رويال أندرلخت البلجيكي، ومنه إلى الولايات المتحدة، حيث لعبت في نادي ميامي جلايدرز، قبل أن تنهي مسيرتها مع إي سي ميلان الإيطالي، حيث قررت اعتزال اللعب موسم 2005.
وبعد اعتزال روزا، اتجهت للتدريب، حيث عملت مع عدد من الفرق الفنلندية، بالإضافة إلى عملها محاضرة للدورات التدريبية، المعتمدة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، كما عملت مدربة لمنتخب فنلندا تحت 23 عامًا، وفريق هونكا في الدوري الفنلندي الممتاز، إضافة إلى توليها منصب مساعدة مدرب المنتخب الفنلندي الأول، كما حصلت على رخصة التدريب PRO من الاتحاد الأوروبي.
وستعمل الألمانية مونيكا ستاب في منصبها الجديد، على تطوير منظومة الكرة النسائية بإنشاء هيكلة للمنتخبات الوطنية، والفئات السنية والبطولات المحلية، وأشرفت ستاب خلال فترة تدريبها للمنتخب الوطني، والتي استمرت عاما ونصف العام، على تجارب الأداء الأولى، حيث استقبلت أكثر من 700 لاعبة في الرياض وجدة والدمام، ونجحت في قيادة المنتخب في 7 مباريات دولية، سجلت من خلالها 4 انتصارات وتعادلين وهزيمة واحدة، كما نجحت في تحقيق لقب البطولة الدولية الودية، التي أقيمت الشهر الماضي في الدمام.
وأبدت عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم، المشرف على إدارة كرة القدم النسائية لمياء بن بهيان، عن سعادتها بما حققته مونيكا مع الأخضر، خلال الفترة التأسيسية للمنتخبات الوطنية، مشيرة إلى أنها ساهمت بتطوير كرة القدم النسائية.
وقالت «لقد صنعنا التاريخ معًا، ولكننا نتطلع إلى تحقيق المزيد من النجاحات، بفضل الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة تجاه الكرة النسائية، ونهدف الآن لإتاحة الفرصة لمونيكا، عبر توسيع مهام منصبها لمساعدتنا في تحقيق النمو المميز، والإمكانات الكاملة لكرة القدم النسائية في المملكة».
ورحبت ابن بهيان بالمدربة الفنلندية روزا لابي، معتبرة وجودها إضافة كبيرة للكرة النسائية، كما أن حضورها اللافت في البطولة الودية ساهم في سرعة إتمام العقد.