ودع سيرجي روبيرتو فريقه برشلونة، خلال المؤتمر الصحفي المقام حاليًا لتوديع اللاعب وسط عدد كبير من أساطير النادي الكتالوني وزملائه بالفريق.
وأعلن نادي برشلونة أمس عن رحيل قائد الفريق سيرجي روبيرتو بعد قضاء مسيرة حافلة داخل النادي الكتالوني بعد مسيرة استمرت 11 عاماً مع الفريق الأول.
اقرأ ايضاً.. ليفربول يحدد سعر بيع مهاجمه وسط ترقب برشلونة
وقال سيرجي روبيرتو خلال المؤتمر الصحفي الخاص بتوديعه: “شكرًا لكم جميعًا الموجودين هنا، الرئيس والمديرين والزملاء والعائلة والصحافة، في السنوات الأخيرة رأيت كيف ودع زملائي واليوم جاء دوري”.
وأشار: “منذ أن كنت صغيرًا، عندما كنت في الرابعة عشرة من عمري، حققت ما وعدت به، حلمت بارتداء القميص وعشت كل لحظة وكأنها الأخيرة لأنني لم أكن أعرف كم من الوقت يمكن أن تستمر”.
وواصل: “ذهبت للعيش في لا ماسيا وكانت أفضل سنوات في حياتي هناك تعرفت على أصدقائي ونشأت وأنا أتعلم قيم هذا النادي، وسيكون لاماسيا بمثابة القيمة الكبيرة لهذا النادي”.
وأكد روبيرتو: “منذ ظهوري لأول مرة، كنت محظوظًا بمشاركة غرفة تبديل الملابس مع لاعبين رائعين، الذين أصبحوا أصدقاء وفزنا بالعديد من الألقاب وعشنا ليالٍ سحرية”.
وتابع: “من كان سيخبرني أنني سألعب 373 مباراة مع نادي حياتي وأكون أول قائد يتولى المسؤولية خلفًا لميسي وبوسكيتس وتشافي ورفاقهم، أود أن أشكر الرؤساء والعمال ومديري المواد وقائمة طويلة من الأشخاص الذين جعلوا ذلك ممكنًا، وأود أن أقول وداعًا في الملعب ولكنني سأكون ممتنًا إلى الأبد لدعمكم هذه السنوات”.
وأوضح: “أتمنى الأفضل لزملائي في الفريق، لديهم مستقبل مشرق ومن اليوم لديك مشجع آخر سيشجعك في كل مباراة ويحتفل بكل انتصار وكل لقب مثل أي لقب آخر.”
وأردف قائلاً: “أغادر فخورًا، لقد قدمت كل شيء لمدة 18 عامًا، وكان برشلونة وسيظل نادي حياتي. هذه المرحلة تنتهي ولكنني متأكد من أن طرقنا ستلتقي مرة أخرى. قم بزيارة برشلونة”.
وأفاد روبيرتو : “هذا الخطاب أصعب بكثير من الخروج للعب أمام 100 ألف شخص، بدأت عندما كان عمري 14 عامًا، لم أكن أتخيل أن أشارك لأول مرة مع الفريق الأول، ثم أكون مع جميع زملائي في الفريق والألقاب التي فزنا بها، إنه شيء سيبقى إلى الأبد”.
وهن هدفه المفضل مع برشلونة: “كان بإمكاني الاحتفاظ بالهدف الأول في الكامب نو ضد باتي بوريسوف، ضد مدريد، إنه أمر مهم دائمًا وبالطبع الهدف ضد باريس سان جيرمان، إنها واحدة من أكثر اللحظات المذهلة التي عاشها اللاعبون”.
وأشار روبيرتو : ”لا ماسيا هو قلب هذا النادي، أود أن أقول لهم أن يكونوا صبورين للغاية، لقد حاربت كل عام لتحقيق حلمي وهو الوصول إلى الفريق الأول”.
وأنهى قائلاً: “أود أن أخبر اللاعبين الصغار أنه إذا كان حلمك هو أن تعمل، فإن الفرص تأتي وأن هذا هو أفضل ناد في العالم، وسيكون الجهد يستحق ذلك وقد خدمني ذلك جيدًا”.