توقفت مباراة أولمبيك ليون ومارسيليا بعد خمس دقائق من اللعب، وأعاد الحكم الفريقين إلى غرفة خلع الملابس.
وألقى أحد الجماهير زجاجة مليئة بالماء من المدرجات على ديميتري باييه لاعب مارسيليا، أثناء توجهه للعب ركنية، وأصيب اللاعب في رأسه بالقارورة البلاستيكية.
المباراة تجمع بين الفريقين في الجولة الرابعة عشر من الدورى الفرنسي، وتوقفت المباراة بعد خمس دقائق فقط من اللعب، بحسب ما أكدت صحيفة “ليكيب الفرنسية.
ولا تعد تلك المرة الأولى التي يتم فيها إيقاف مباريات بالدوري الفرنسي، فقد سبق وحدث ذلك بمباراة مارسيليا ونيس في أغسطس الماضي.
وقد حدث ذلك نتيجة اشتباكات بين الجماهير واللاعبين، وشهدت انفعال شديد للمدرب خورخي سامباولي.
وفي تلك المواجهة كانت الأزمة أيضًا مع باييت، وكان المشجعون يلقون الزجاجات البلاستيكية على أرض الملعب طوال المباراة، ثم أصاب أحدهم ديميتري باييت في مؤخرة رأسه.
وحينها شوهد باييت وهو يتدحرج على الأرض بالقرب من علم الركنية عند ضربه، وفجأة قفز الفرنسي على قدميه ورد بإلقاء الزجاجة مرة أخرى في مدرجات أليانز ريفيرا، لتشتعل الأجواء.