تحدث عمر جابر لاعب الفريق الأول لكرة القدم بـ الزمالك، عن كواليس ما دار بين شوطي مباراة نهضة بركان في نهائي بطولة كأس الكونفدرالية، موضحاً سبب عدم استكمال مسيرته الاحترافية.
وكان الزمالك توج ببطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية لعام 2024 على حساب نهضة بركان المغربي، وذلك للمرة الثانية في تاريخ الفارس الأبيض.
وقال عمر جابر في تصريحات عبر قناة “إم بي سي مصر 2” عن كواليس ما دار بين الشوطين في مباراة نهضة بركان: “اللاعبون كان عندهم حالة لم أراها منذ فترة، اللاعبون نزلوا الملعب وشاهدوا الجمهور قبل بداية اللقاء، وقالوا إننا سنفوز بالمباراة، وأول 20 دقيقة كانت من أفضل الفترات كلعب في تاريخ فريق الزمالك، كنا نضغط بشكل عالي والكرة يتم قطعها سريعًا، كان عندي يقين أننا سنفوز”.
طالع أيضاً.. رابطة الأندية تعلن موعد بداية الدوري المصري الموسم الجديد 2024-2025
هل كنت متخيل حصد الكونفدرالية؟ أجاب: “من بداية البطولة كان كل الناس يقولون الزمالك سيفوز باللقب، وكانوا يقولون أن الفرق المشاركة ليست قوية، وكان هذا يُسبب ضغطا علينا، ولكن حدثت مفاجآت في مباراة أرتا سولار التي كانت سهلة على الورق، ولكنها سيناريوهات الزمالك”.
وتابع: “خسرنا أمام أرتا سولار بهدفين في الذهاب، وفي مباراة الإياب تأخرنا بهدف في الشوط الأول، مباراة كانت غريبة، قبل اللقاء شعرت بتعب وسخونية، ولم ألعب وشاهدت اللقاء وخسرنا بثنائية، وكانت مفاجأة، وفي مباراة الإياب كنا نقول سنفوز المباراة سهلة، ولكن مفاجأة تأخرنا بهدف، لكن كان عندي يقين بين الشوطين إننا سنعود في النتيجة، خاصة وأن جمهور الزمالك ظل مساندا للفريق حتى ونحن متأخرين”.
وأضاف: “جمهور الزمالك معروف أنه دائمًا داعم للاعبين، طبيعي ونحن قريبين من الخروج من البطولة أن الجمهور يُهاجم الفريق، ورغم ذلك ظلوا مساندين”.
وأوضح: “حضور الجماهير ودعمهم فرق معنا جدًا، ونحن في طريقنا للاستاد كنا نشاهد الجمهور وكنا نتعاهد على عدم عودتهم وهم في حالة حزن، وخلال عملية الإحماء من كثرة حماسنا تدخلنا أنا وفتوح في كرة مشتركة وتعرضنا لإصابة، ولكن الأدرنالين كان مرتفعا ولم نشعر بها، في اليوم التالي قدمي أنا وفتوح كانت متورمة”.
وأفاد: “في أجيال ظُلمت لأنها صعدت ولم تلعب أمام جماهير، أنا لعبت في 2010 وكان الدوري المصري في القمة، وإن شاء الله الفترة القادمة ستكون أفضل”.
لماذا لم تستمر في الاحتراف؟ قال:” عندما ذهبت لـ بازل، كانوا قد دفعوا مليون و600 ألف يورو في صفقتي، وكان مبلغا كبيرا، وكان اللاعب الذي يلعب في مركزي هناك كبير ويلعب في المنتخب، وكان المفترض سيرحل، ولكنه استمر ولعب، ولعبت أنا بعدها مباراة سيون وأديت لقاء كبير، وعندما عاد للفريق بعد مشاركته مع المنتخب، كان له الأفضلية، ونحن الاثنين كنا نلعب بشكل جيد، وبعدها لعبت في مركز الظهير الأيسر لكي يشارك هو في مركز الظهير الأيمن، ولكن لم أشارك كثيرًا، وهذا أثر علي”.
وأكمل: “بعدها كان كأس العالم في روسيا، وكوبر قال لي يجب أن تُشارك، وقتها بوب برادلي كان يدرب فريق في أمريكا وتحدث معي وقال لي أنه يريدني، وانتقلت لأمريكا، والدوري هناك قوي جدًا عكس ما كنت متوقع، وبالفعل شاركت مع المنتخب، وكانت تجربة مميزة لي، وحققت ما أريد باللعب في المونديال”.
وبسؤاله، هل كنت تستشير محمد صلاح؟ أجاب: “كثيرًا، أحب أخذ رأيه، هو في نفس عمري لكن لديه خبرات أكثر”.
وبسؤاله، هل لا تحزن من الانتقاد الذي يوجه لك بأنك تلعب في المنتخب لأنك صديق صلاح؟، أجاب: “لا أنزعج، لأنه ليس حقيقيًا، هذا الكلام ممكن يحدث في عالم سمسم، ومحمد صلاح لن يفعل ذلك، ومدربي المنتخب لن يقبلوا ذلك، وأمر ثالث أنني بالتأكيد لن أضع نفسي في هذا الموقف”.