حلل مدافع منتخب البرتغال الأسبق، فرناندو مييرا، ما حدث في دور المجموعات من بطولة كأس العالم قطر 2022 خلال الأسبوعين الماضيين خاصة مفاجآت تلك النسخة وخروج العديد من المنتخبات الكبرى.
خرجت منتخبات ألمانيا، الدنمارك، المكسيك، أوروجواي من الدور الأولى وتأهلت فرق مثل اليابان، المغرب، أستراليا، كوريا الجنوبية ضمن مفاجآت تلك المرحلة.
اقرأ أيضًا.. سواريز يهاجم فيفا بعد توديع كأس العالم ويصرّح: نجلي سيحتفظ بصورة حزينة لي
وتواصل “btolat.com” مع مييرا الذي خاض 54 مباراة دولية مع منتخب البرتغال، وشارك في كأس العالم 2006 وكذلك يورو 2008 لتحليل رؤيته في دور المجموعات في مونديال قطر…
ما رأيك في مفاجآت دور المجموعات حتى الآن وما هي أكبر مفاجأة بالنسبة لك؟
“أعتقد أن أكبر المفاجآت كانت ألمانيا وخسارتها الأولى أمام اليابان، كانت مرشحة للمنافسة على اللقب بالنسبة لي لكنهم خرجوا من المجموعات”.
“يمتلك منتخب ألمانيا العديد من اللاعبين المميزين، من المنطقي أن يتصدروا تلك المجموعة ويتأهلوا إلى دور الـ 16 ولكن أداء الفريق لم يكن في المستوى المطلوب”.
“بالنسبة لي، هؤلاء اللاعبين يمتلكون الإمكانيات الفنية التي تؤهلهم أن يصبحوا بطلًا في النهاية، لكنها كانت أكبر المفاجآت بالنسبة لي”.
توقعاتك لدور ثمن النهائي (دور الـ 16) في كأس العالم؟
“من الصعب أن نتكهن بالنتائج بعد كل ما رأيناه في المجموعات، بالإضافة إلى أنها مرحلة مختلفة تمامًا، أعتقد إنجلترا ستتأهل كذلك فرنسا، كرواتيا، هولندا، البرازيل، الأرجنتين، البرتغال وإسبانيا”.
هل تستطيع البرتغال التغلب على سويسرا وتتأهل إلى دور الثمانية؟
“اعتقد لك، فالبرتغال لديها فريقًا جيد جدًا ويلعبون بأسلوب جماعي، هنا تكمن الخطورة، هناك تنظيم وهؤلاء اللاعبين يلعبون معًا منذ فترة طويلة”.
“أرى أن البرتغال المرشح الأفضل للعبور من تلك المباراة، سنفوز مرة أخرى، لكن على اللاعبين أن يدركوا مدى أهمية حسم المباراة منذ البداية لأنها ليست في دور المجموعات وإذا حدث ذلك سنكون المفضلين”.
وماذا عن النهائي؟
“اعتقد أننا سنرى نهائي يجمع البرتغال والبرازيل، هناك جيل رائع في منتخبنا، نملك مدربًا متوازنًا لا ينجرف بشكل كبير على المستوى الهجومي، سيكون نهائيًا نموذجيًا”.
“البرتغال لا تزال تضم لاعبين رائعين، الأرجنتين لديها لاعبين مميزين أيضًا ولكن البرازيل ستتغلب عليها في مراحل الإقصاء لما لديها من لاعبين مميزين سواء أساسيين أو على مقاعد البدلاء”.