توج فريق ليفربول بلقب كأس الاتحاد الإنجليزي بعد الانتصار على تشيلسي بركلات الترجيح، بعد أن حسم التعادل السلبي دون أهداف الشوط الأساسي والإضافي بين الفريقين.
لاعبنا المصري، محمد صلاح، شارك في المباراة كأساسي، ولكنه لم يُكمل المباراة بسبب الإصابة، حيث خرج في الدقيقة 32، وحل البرتغالي دييجو جوتا بدلًا منه.
ليفربول فاز باللقب الأول مُنذ عام 2005، والثامن في تاريخه، ليعادل تشيلسي وتوتنهام اللذان فازا باللقب في ثماني مناسبات أيضًا.
شاهد ركلات ترجيح مباراة ليفربول وتشيلسي
ليفربول نال اللقب بنفس سيناريو نهائي كأس رابطة المُحترفين، وعلى حساب تشيلسي من جديد، حين انتصر في فبراير الماضي الريدز على البلوز في النهائي بركلات الترجيح.
تقرير المباراة
ليفربول دخل اللقاء بتشكيل مكون من التالي:
حراسة المرمى: أليسون.
الدفاع: روبرتسون، فان دايك، كوناتي، أرنولد.
الوسط: نابي كيتا، تياجو ألكانتارا، هندرسون.
الهجوم: لويس دياز، ساديو ماني، محمد صلاح.
فيما جلس على مقاعد بدلاء ليفربول.. فيرمينو، جو جوميز، ماتيب، كورتيس جونز، كويمين، جيمس ميلنر، أوريجي، دييجو جوتا، تسيميكاس.
أما تشيلسي جاء تشكيله كالتالي:
حراسة المرمى: إدوارد ميندي.
خط الدفاع: تشالوباه، تياجو سيلفا، روديجر، ريس جيمس.
خط الوسط: ماتيو كوفاسيتش، جورجينيو، ماركوس ألونسو.
خط الهجوم: ماسون ماونت، روميلو لوكاكو، كريستيان بوليسيتش.
بينما جلس مقاعد بدلاء تشيلسي.. كيبا، أزبيلكويتا، سار، كانتي، لوفوتيس تشيك، ساوؤل، باركلي، فيرنر، حكيم زياش.
الشوط الأول – لا أهداف رغم الفرص.. وصلاح يخرج مُصابًا
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين، رغم الفرص الكثيرة التي سنحت لمهاجمي الفريقان على مدار الـ45 دقيقة الأولى.
أولى التهديدات كان عبر الدولي الكولومبي، لويس دياز، حيث انفرد جناح ليفربول بمرمى البلوز، ألا أن الحارس السنغالي ميندي تألق في الدقيقة الثامنة وتصدى للكرة.
وكاد بوليسيتش أن يهز شباك البرازيلي أليسون بيكر في الدقيقة 22، ألا أن تسديدة الأمريكي مرت بجوار مرمى البلوز.
وسيطر بعد ذلك تشيلسي على مجريات اللعب، وأطلق الإسباني ماركوس ألونسو تسديدة قوية، ولكن البرازيلي أليسون بيكر حارس مرمى ليفربول واصل تألقه وتصدى للكرة ببراعة في الدقيقة 27.
ومع حلول الدقيقة 31، توقف اللعب لإصابة الدولي المصري، محمد صلاح، حيث سقط جناح ليفربول أرضًا، وتدخل الطاقم الطبي من أجل اسعافه.
صلاح كان يود في إكمال اللعب، ألا أن طبيب ليفربول أخبره أن يغادر أرضية الملعب، وقرر المدرب الألماني، يورجن كلوب الدفع بالبرتغالي دييجو جوتا بدلًا منه بالدقيقة 33.
وفي الدقيقة 44، أهدر جوتا فرصة هدف مُحقق بعد عرضية رائعة من روبرتسون ولكن الجناح البرتغالي سدد بجانب مرمى الحارس ميندي.
واحتسب حكم اللقاء أربع دقائق وقت بدل من ضائع، وفي الدقيقة 45+1، كاد لوكاكو أن يهز شباك أليسون، حيث انفرد البلجيكي بمرمى أليسون لكن مهاجم تشيلسي لم يُحسن استغلال الفرصة.
الشوط الثاني – فرص بالجملة ولا أهداف مرة أخرى!
مع بداية الشوط الثاني، تشيلسي دخل المباراة بشكل ضاغط من أجل هز الشباك وخطف هدف سريعًا، لتفادي سيناريو نهائي كأس كاراباو، وسدد الأمريكي كريستيان بوليسيتش بقوى على مرمى ليفربول ولكن أليسون بيكر تصدى للكرة في الدقيقة 47.
وبالدقيقة 52، كاد دياز أن يهز شباك ميندي، حيث كان على أطراف منطقة الجزاء ثم استدار بالكرة وسدد كرة خادعة ولكنها اتجهت إلى خارج المرمى بسنتيمترات قليلة.
محاولات الريدز لإحراز الهدف الأول استمرت مع حلول الدقيقة 60، بعد تسديدة قوية من جوتا، ولكن الكرة مرت بجانب المرمى.
وواصل ميندي تألقه في المباراة وتصدى لهدف مُحقق في الدقيقة 65، بعد تسديدة قوية من نابي كيتا، ليحرم الريدز من هدف أول.
واستمرت الفرصة الضائعة في المباراة، وبالدقيقة 69، أهُدر هدف جديد في المباراة عبر دياز، بعد تسديدة مقوسة رائعة من الكولومبي، بعد تمريرة من تياجو وقتال رائع على الكرة من ماني ولكنها خارج مرمى إدوارد ميندي.
وفي دقيقة واحدة حرم القائم الأيمن لـ ميندي، ليفربول من هدف مُحقق، بعد أن مرر ساديو ماني لـ دياز والكولومبي سدد كرة قوية ولكن القائم تصدى للكرة.
وبعدها بأقل من نصف دقيقة القائم الأيمن منع روبرتسون تسجيل الهدف الأول للريدز بعد عرضية رائعة من ميلنر وصلت إلى الاسكتلندي ولكن تسديدة الأخير اصطدمت بالقائم الأيمن للحارس ميندي بالدقيقة 84.
وقبل نهاية الشوط بدقيقة واحدة، سدد دياز تسديدة جديدة على مرمى السنغالي ميندي، ولكن الكرة مرت بجانب المرمى.
الشوط الإضافي الأول
مع بداية الشوط الإضافي الأول، قرر المدرب الألماني، يورجن كلوب، استبدال الهولندي فيرجيل فان دايك، بسبب الإصابة ودفع بالكاميروني جويل ماتيب بدلًا منه.
ولم تشهد الربع ساعة الإضافية الأول، أي فرص خطيرة على مرمى الفريقان، ليستمر التعادل السلبي بين الفريقان.
الشوط الإضافي الثاني
وضربت الإصابات ليفربول من جديد، في الشوط الإضافي الثاني، وخرج الاسكتلندي، أندرو روبرتسون بسبب الإصابة في الدقيقة 111، وشارك اليوناني كونستانتينوس تسيميكاس بدلًا منه.
الجهد البدني الذي بذله اللاعبين خلال الـ90 دقيقة والوقت الإضافي، أثر على أداء اللاعبين بالشوط الإضافي الأخير، ولم يتغير الحال كثيرًا، وتراجع اللاعبون إلى الخلف.
وبعد ذلك اتجهت المباراة لركلات الترجيح، والتي ابتسمت لـ ليفربول، رغم إهدار ساديو ماني لركلة الترجيح الحاسمة والتي تصدى لها مواطنه ميندي.
وأهدر الدولي الإنجليزي الشاب، ماسون ماونت الركلة السابعة لـ تشيلسي، حيث تصدى لها البرازيلي أليسون بيكر، ثم انبرى اليوناني تسميكاس للركلة الحاسمة والأخيرة وسددها بنجاح في شباك ميندي ليتوج ليفربول باللقب.