وفشل «الفراعنة» في تعويض خسارتهم أمام فرنسا 23/ 27، في نصف النهائي وإحراز ميدالية أولى في تاريخهم.
قال يحيى خالد ظهير نادي فيسبريم المجري البالغ 23 عاما «لم نكن محظوظين، هم لعبوا جيداً جداً. كان مشوارنا عظيماً، وهذه ليست إلا البداية».
تابع اللاعب الذي سجل لبلاده ستة أهداف «فخور جداً بالفريق وفرح من دعم الناس، أتمنى أن نبقى هنا دائماً لأن هذا مكاننا الطبيعي».
وكانت مصر التي يشرف عليها الإسباني روبرتو جارسيا باروندو، أول منتخب إفريقي وعربي يخوض نصف النهائي الألعاب الأولمبية. وقفت نداً لفرنسا في الشوط الأول من نصف النهائي، لكن بطل 2008 و2012 ووصيف 2016 صنع فارق أهداف مريحا في الثاني، ليبلغ النهائي مرة رابعة تواليا.
وكانت مصر بلغت الدور نصف النهائي من البطولات الكبرى، مرة ثانية بعد مونديال 2001، عندما خرجت على يد فرنسا 2124، قبل أن تنهيه في المركز الرابع.