وربما تحسم نتيجتا اللقاءين أمر تأهل قلعة الكؤوس والعالمي للدور المقبل، خصوصا الراقي الذي يحتاج فقط إلى 3 نقاط لحسم أمر تأهله.
الانفراد بالصدارة
سيكون الأهلي مطالبا بالانتصار لينفرد بصدارة المجموعة الثانية، حتى ولو مؤقتا، أو البقاء في القمة مناصفة مع الهلال بنهاية الجولة، عندما يحل ضيفا ثقيلا على العين الإماراتي على إستاد هزاع بن زايد، ولن تكون مهمة قلعة الكؤوس سهلة إطلاقا، في ظل ضغط المباريات الذي يعاني منه خلال الفترة الأخيرة، ورغبة العين في تسجيل انتفاضة قوية على حساب أحد متصدري المجموعة.
مواصلة التميز
يأمل قلعة الكؤوس الذي يحل في وصافة المجموعة برصيد 12 نقطة، ويتأخر عن الهلال السعودي بفارق الأهداف، في أن يواصل حضوره المميز في البطولة القارية الكبرى، وأن يؤكد أن نتائجه التي سجلها في جولات الذهاب، جاءت نتيجة تفوق ميداني واضح، وأنه سيكون منافسا قويا على التأهل للدور المقبل، وعدم منح مضيفه فرصة العودة على حسابه.
وكان الراقي بدأ رحلة البطولة القارية بانتصاره على برسيبوليس الإيراني في الجولة الأولى 1/صفر، وتفوقه على الوصل الإماراتي في الجولة الثانية 2/صفر، ثم على الريان القطري 1/2 في الجولة الثالثة، ثم تغلب على الشرطة العراقي 1/5 في الجولة السابقة، ويأمل أن يواصل انتصاراته وتواجده في مراكز الصدارة وإثبات قوته وأنه منافس شرس على التأهل للمرحلة المقبلة. ويطمح إلى تسجيل انتصار خامس يعزز به منافسته على صدارة المجموعة واعتلائها ولو مؤقتا، وإثبات تفوقه على منافسيه الآخرين.
استعادة التوازن
بدوره، يخوض العين الإماراتي اللقاء وهو يعاني في البطولة القارية، إذ يحل في المركز الأخير في المجموعة بنقطة واحدة، ولم ينجح حتى الآن في تسجيل أي انتصار قاري فبعد تعادله مع السد القطري في جولة البداية 1/1، تلقى 3 خسائر متتالية أمام الغرافة القطري 4/2، والهلال السعودي 5/4، والنصر السعودي 5/1، مما أدى إلى إقالة مدربه الأرجنتيني هيرنان كريسبو، والتعاقد مع المدرب البرتغالي ليوناردو جارديم.
ويريد أن يستعيد توازنه وأن يسجل انتصاره الأول في البطولة، الذي سيكون ثمينا للغاية إن حدث، وألا يسقط للمرة الثالثة أمام ناد سعودي.
تفوق إماراتي
خاض الهلال والعين 4 مواجهات سابقة في البطولة القارية بجميع مسمياتها، كسب منها العين مواجهتين، وتعادل الفريقان في المواجهتين الأخريين.
مواجهة صعبة
على إستاد البيت، سيكون النصر مطالبا بمضاعفة الجهد، لتأكيد حضوره المميز قاريا، وتعويض سقوطه المحلي الأخير، حينما يحل ضيفا مزعجا على الغرافة القطري، لتأكيد أن نتائجه التي سجلها في الجولات الماضية في البطولة القارية، جاءت نتيجة تفوق وقدرة على العودة للمنافسة، وأنه سيكون منافسا قويا على التأهل للدور المقبل، وعدم منح مضيفه فرصة التقدم على حسابه.
إثبات القوة
يأمل العالمي، الذي يدخل المواجهة وفي جعبته 10 نقاط في المركز الثالث في المجموعة، فبعد أن تعثر بالتعادل 1/1 في جولة البداية مع الشرطة العراقي، عاد وانتفض وسجل 3 انتصارات متتالية على حساب الريان القطري 1/2، والاستقلال الإيراني 1/صفر، ثم العين الإماراتي 1/5، في أن يواصل انتصاراته وتواجده في مراكز الصدارة، وربما خطف قمة المجموعة في حال تعثر الأهلي اليوم والهلال غدا، وإثبات قوته وأنه منافس شرس على التأهل للمرحلة المقبلة.
تذبذب النتائج
في المقابل، يحضر الغرافة وهو في المركز السادس برصيد 4 نقاط، من انتصار وحيد سجله على حساب العين الإماراتي في الجولة الثانية 2/4، وتعادل مع برسيبوليس الإيراني 1/1 في الجولة الماضية، مقابل خسارتين أمام الاستقلال الإيراني صفر/3 في الجولة الأولى، والوصل الإماراتي 2/1 في الجولة الثالثة.
ويريد البقاء ضمن أندية المراكز الثمانية الأولى التي ستتأهل للدور الثاني.
لقاء ثالث
سبق أن تقابل الفريقان في البطولات القارية من قبل في مواجهتين، كسب العالمي مواجهة وتعادلا في اللقاء الآخر، وكانتا في بطولة كأس الكؤوس الآسيوية 1998.
مواجهتان صعبتان
ضمن نفس منافسات المجموعة الثانية «غرب القارة»، تقام اليوم مواجهتان أخريان. فعلى إستاد راشد آل مكتوم بدبي، يتقابل الاستقلال الإيراني وباختاكور الأوزبكي، ويخوض الاستقلال المواجهة وفي رصيده 3 نقاط في المركز الثامن، فيما يملك باختاكور نقطتين عاشرا.
في حين يتواجه على إستاد أحمد بن علي المونديالي، الريان القطري وبرسيبوليس الإيراني، ويدخل الريان اللقاء وهو في المركز السابع بـ3 نقاط، فيما يملك بيرسيبوليس وهو في المركز التاسع نقطتين.