أصدر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، يويفا، بيانًا رسميًا فيما يتعلق بالأحداث التي وقعت قبل نهائي دوري أبطال أوروبا مساء أمس.
وفاز ريال مدريد على ليفربول بهدف دون رد، في نهائي دوري أبطال أوروبا على ملعب فرنسا، في العاصمة باريس.
وكان من المفترض أن تنطلق المباراة في تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة، ولكنها تأجلت 36 دقيقة بسبب عدم دخول عدد كبير من جماهير ليفربول إلى الملعب، مما أدى إلى حدوث حالة من الشغب.
وقال يويفا في بيان رسمي: “في الفترة التي سبقت المباراة، تم حظر البوابات الدوارة الخاصة بـ ليفربول بسبب الآلاف من المشجعين الذين اشتروا تذاكر مزيفة لا تعمل في البوابات الدوارة”.
وأضاف: “أدى هذا إلى تراكم عدد من المشجعين الذين حاولوا الدخول، ونتيجة لذلك تم تأخير انطلاق المباراة لمدة 35 دقيقة للسماح لأكبر عدد ممكن من المشجعين الحاصلين على التذاكر الأصلية، بالدخول”.
وواصل: “مع استمرار تزايد الأشخاص خارج الاستاد بعد انطلاق المباراة، فرقتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع وأجبرتهم على الابتعاد عن الملعب”.
وأكد: “الاتحاد الأوروبي لكرة القدم متعاطف مع المتضررين من هذه الأحداث وسيراجع هذه الأمور بشكل عاجل مع الشرطة والسلطات الفرنسية، ومع الاتحاد الفرنسي لكرة القدم”.