وتعد مباراة الهلال والشباب الثالثة بينهما هذا الموسم، إذ التقيا في الدوري مرتين انتهت الأولى بالتعادل 22، فيما كسب الهلال الثانية بنتيجة كبيرة 50.
ويطمح الهلال في تأكيد تفوقه على جاره، ففي آخر 17 مباراة في مختلف البطولات، كسب منها 12 وتعادل في 5 مباريات.
ويبحث الهلال عن بلوغ النهائي للمرة السابعة عشرة في تاريخ البطولة، ومن ثم البحث عن اللقب العاشر، بينما يأمل الشباب في إيقاف المد الأزرق وبلوغ النهائي للمرة السابعة ومن ثم التفكير في اللقب الرابع في تاريخه.
وتأهل الهلال للدور نصف النهائي بعدما تفوق على الرائد 20، في ثمن النهائي، قبل أن يتجاوز عقبة جاره النصر 21 في ربع النهائي، في حين تأهل الشباب بعد فوزه الكبير على ضمك 50 في ثمن النهائي، قبل أن يتخطى الأهلي بصعوبة 21 في ربع النهائي.
ويسير الهلال بشكل مثالي منذ تعاقده مع المدرب الأرجنتيني رامون دياز، فهو لم يخسر أو يتعادل في أي مباراة، حيث حقق سبعة انتصارات متتالية منها واحد في كأس الملك.
ويسعى إلى مواصلة سلسلة انتصاراته وبلوغ النهائي، خصوصاً أنه يدخل المباراة بصفوف مكتملة باستثناء غياب البيروفي اندري كاريّو الذي تعرض للإصابة مع منتخب بلاده الذي سيخوض ملحقاً دولياً للتأهل إلى مونديال 2022.
في المقابل، تراجعت مستويات ونتائج الشباب في الفترة الأخيرة، فخسر أمام الاتحاد متصدر ترتيب الدوري قبل أن يتعادل أمام الطائي.
وهذه النتائج أطاحت مدربه البرازيلي شاموسكا وأتت بالمدرب القديم الجديد الروماني ماريوس شوموديكا الذي باشر مهمته بصفة رسمية، ويتطلع إلى ترتيب أوراق فريقه وقيادته للنهائي، لاسيما أنه يمتلك مجموعة من العناصر المميزة في مختلف الخطوط وفي مقدمتهم قائده الأرجنتيني إيفر بانيغا وحسان تمبكتي وفواز القرني وهتان باهبري وغيرهم.