كارتيرون: الزمالك أكثر نادي يناسب شخصيتي.. ولو كنت معه في نهائي إفريقيا لاختلفت النتيجة

وجه باتريس كارتيرون المدير الفني لفريق الزمالك، الشكر لنادي وادي دجلة لمنحه فرصة التدريب في مصر وإثبات ذاته، مشيرًا إلى أنها كانت فترة مميزة له.

وقال كارتيرون في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية “أون تايم سبورتس”: “مع وادي دجلة استطعت أن أكون فريق لا يهزم لمدة 20 مباراة، وكنا في مركز جيد بالدوري، وحققنا الفوز على فريق كبير مثل الأهلي، وكان لدي خبرة مع ال الإفريقية وسعيد بما حققته في مصر، كما أنني محظوظ بتدريب أكبر ناديين في إفريقيا والدوري المصري الأهلي والزمالك، وفخور جدًا بذلك”.

وأضاف: “أنا مررت بالعديد من الظروف الجيدة في الناديين الأهلي والزمالك، الأهلي كان وقتها منظم جدًا، والآن أشعر أن حسين لبيب يريد أن يضع الفريق في مكانه أفضل ويريد المنافسة على العديد من ال”.

طالع | طبيب الزمالك يوضح لـ كارتيرون تطورات إصابة محمود علاء وحازم إمام

وواصل: “لو كنت مديرًا فنيًا للزمالك في مباراة نهائي دوري أبطال افريقيا لما منحت لاعبي الفريق راحة، واستغلال فترة التوقف الدولي لمدة أسبوعين ووضعتهم في معسكر مغلق، لكي لا يحدث ما حدث، الزمالك لم يكن مكتمل 100% بتشكيلته الأساسية، والأهلي كان يلعب بفريق كامل ولم يعاني من أي غيابات”.

وأردف: “النادي الذي أشعر فيه بالارتياح أكثر هو الزمالك، هنا يتم احترامي بطريقة مميزة، الزمالك أكثر نادي يناسب شخصيتي، به شغف كبير كالبركان الذي ينفجر، سعيد جدًا كوني أدرب هذا الفريق المتميز في الدوري الأقوى في إفريقيا”.

وتابع: ” الدوري المصري به فرق كبيرة مثل الأهلي وهو بطل إفريقيا، وأمر رائع أن أساعد الزمالك لكي يستعيد مكانته”.

واستكمل: “رحيلي عن الزمالك لم يكن سهلًا بل كان مؤلمًا، توجب علي التفكير لمدة ثانيتين فقط قبل العودة، الجميع قال إنني تركت المركب وتركت الفريق في وقت صعب قبل نهائي إفريقيا بأسبوعين، كان الأمر مؤلمًا بالنسبة لي عندما غادرت الفريق، وكان علي أن أعيد ترتيب أفكاري”.

وأتم: “عُدت إلى الزمالك لخلق تاريخ جديد مع الأبيض، الأمور كانت على ما يرام في السعودية، وكنا قد تأهلنا لنصف نهائي البطولة وكان لدينا خط دفاع قوي في التعاون، ولكن عندما تكون شغوف وتحب ناد ما فلا يتوجب عليك التفكير كثيرًا”.

واختتم: “أنا أعشق الزمالك وانتهزت هذه الفرصة للعودة، وكنت أريد أن أثبت إلى الجميع أنني لم أرحل عن بسبب الأموال، راتبي هنا أقل من راتبي عندما كنت في التعاون السعودي، والجماهير كانت سعيدة بعودتي مرة أخرى للفريق”.