يرى يورجن كلوب أن أهداف محمد صلاح قد قلت في نهاية الموسم الماضي لأنه اُستنزف بسبب هزيمة مصر في نهائي كأس الأمم الإفريقية.
سجل صلاح 31 هدفًا في موسم حصل فيه على جائزة PFA أفضل لاعب في الموسم، لكن ثلاثة أهداف فقط جاءت في آخر 16 مباراة له.
يعتقد كلوب أن المهاجم قد خاض موسمًا مكثفًا بشكل لا يصدق، بما في ذلك 51 مباراة مع ليفربول، ومباريات ذهاب وإياب في تصفيات كأس العالم وجميع المباريات السبع في كأس الأمم الإفريقية، والتي ذهبت أربع منها إلى الوقت الإضافي.
لكن بينما يشعر أن صلاح كان لا يزال في حالة ممتازة في نهاية الموسم، قارن كلوب الآثار النفسية للهزيمة بركلات الترجيح بالسنغال برؤية منزل ينهار.
وأنهى ساديو ماني مهاجم ليفربول السابق، وهو جزء من منتخب السنغال الذي تغلب على مصر ثم حرمها من الحصول على مكان في المونديال، الموسم بشكل ممتاز في التهديف، بينما كان صلاح غزير الإنتاج في نهاية عام 2021.
وقال كلوب في تصريحات نشرتها صحيفة “إندبندنت” الإنجليزية: “مو كان يمر بأصعب المواسم على الإطلاق وأشدها كثافة، مع كأس الأمم الإفريقية وجميع مبارياتنا”.
اقرأ أيضًا.. كلوب: محمد صلاح لن يفكر في هالاند ونونيز.. وتجديد عقده سيمنحه دفعة إضافية هذا الموسم
وأضاف: “يتحدث الجميع عن لعبنا لـ63 مباراة وأشياء من هذا القبيل، لكن كان لدينا بعض اللاعبين الذين لعبوا بطولة بينهما أيضًا، وهو أمر سخيف للغاية”.
وواصل: “في العام الماضي، في حوالي أكتوبر أو نوفمبر أو ديسمبر، لم يكن ساديو ماني يسجل الكثير وكان الجميع يتحدث عن ذلك وبعد مغادرته أصبح الأمر مثل (يا إلهي، كيف سنعيش بدون أن يسجل أهدافًا طوال الوقت؟)، مثل هذه الأمور، ولكن حتى ديسمبر سجل مو الكثير وهذا ما نحتاجه”.
واستمر: “لكن الفارق بين الاثنين هو الفوز بكأس الأمم الإفريقية، ولكن إذا قمت بأصعب عمل، فالأمر يشبه بأنك تبني منزلًا وعندما تزيله العاصفة، تقوم بنفس دورك، ويستهلك المرء الطاقة والآخر يعطي الطاقة”.
واختتم: “كان صلاح من وجهة نظري في شكل لامع بنسبة 98 أو 99%، بالطبع نحن جميعًا نتأثر بالأشياء من حولنا، ولا يمكننا تغيير ذلك، نحن لا نختلف عن الآخرين”.