كومان: لم أتمكن من العمل في برشلونة بسبب “الشكوك”

كشف رونالد كومان المدير الفني السابق لـ برشلونة، عن الأجواء التي جعلته يفشل في موسمه الثاني مع البلوجرانا، في ظل رحيل ليونيل ميسي.

كومان تولى قيادة برشلونة في أغسطس 2020، قبل أن تتم إقالته بعد عام بسبب سوء النتائج، وعدم مساندة الإدارة له حسب تصريحاته.

كومان قال في تصريحات لصحيفة “ماركا” الإسبانية: “تجربتي مع برشلونة كانت جيدة وتعلمت كل يوم، لكنها كانت مرحلة معقدة بسبب الوضع الذي كان يمر به النادي. قمت بأشياء عديدة وكنت دائمًا صادقًا في قرارتي كمدرب، ثم جاء الرئيس ولم أكن من ضمن اهتماماته، ولا أريد توجيه الانتقادات مرة أخرى”.

طالع أيضًا | رونالد كومان: شعرت بالفشل في برشلونة بسبب ميسي

وأضاف: “لقد فعلت أشياء لصالح النادي وليس أكثر، ومع تغيير الرئيس تغير الوضع. أي مدرب يحتاج للدعم الكامل من مجلس الإدارة، ولا يمكن أن تعمل في ظل الشكوك، وخلال تواجدي معهم كانت هناك شكوك وهذا ليس جيدًا”.

وأشار: “لم تكن هناك أموال في برشلونة، تعاقدنا مع دي يونج في اللحظات الأخيرة، حدث ما حدث من ميسي، وتمكنت من التعاقد مع دي يونج وكان لابد من التخلي عن جريزمان، ومع ذلك انتقدوا لوك دي يونج كثيرًا، رغم أنه أظهر جودته في وجودي وبعد أن رحلت”.

وأردف بالحديث عن فرينكي دي يونج: “إنه يعلم أنه يجب أن يتحسن أكثر، فرينكي الآن من اللاعبين الأساسيين في المنتخب، عليه أن يكون هادئًا، هو يركز الآن في كرة القدم فقط، رغم كل ما قيل حول مستقبله منذ الصيف الماضي، رغم أن الوضع لم يعجبه، لقد احترم النادي وأعطى كل ما لديه”.

وتحدث عن الثنائي بيدري وجافي، بعد أن قرر تصعيدهما للفريق الأول: “في البداية تفاجأت، كان بيدري 17 عامًا وجافي 16، ولكن سرعان ما أثبت كلًا منهما موهبته الرائعة، وم مرور الوقت أصبحوا لا غنى عنهما في برشلونة ومنتخب إسبانيا. يجب الاعتراف بما قام به إنريكي أيضًا”.

وواصل:”بيدري يمكنه أن يذهب بعيدًا مثل إنييستا، المستقبل له بالتأكيد. عندما يصبح لاعبًا أكثر خبرة وهو الآن أحد أفضل لاعبي الوسط في العالم. أما جافي فهو أكثر عدوانية، آمل أن يستمر في التحسن ولعب المزيد من المباريات. إسبانيا لديها مستقبل رائع مع اللاعبين الصغار”.

وعن المنتخب الإسباني: “رغم الهزيمة أمام اليابان. لا تزال إسبانيا واحدة من المنتخبات المرشحة للفوز باللقب. لكنني أضعها بعد فرنسا والبرازيل. أراهما الأقوى حاليًا. ثم هناك إنجلترا وهولندا والأرجنتين أيضًا”.

واختتم: “البعض ينتظر من ميسي إحداث الفرق، لكن هذا يحدث في ظل اللعب كفريق، مثل ما تفعل إسبانيا وهولندا، يتلقون القليل من الأهداف ويعتمدون على المرتدات، لكن بالتأكيد أنت بحاجة إلى تواجد ميسي ورونالدو ونيمار ومبابي في فريقك”.