وعلمت “الوطن” أن اللجنة أقرت احتياج منشآت الأندية للتأهيل بالكامل، وزراعة أرضية الملاعب، وصيانة الصالات الرياضية، وأشارت إلى سرعة العمل على إنجاز منشأتي ناديي حطين والتهامي المتعثرتين منذ نحو 10 سنوات، وتسريع العمل بهما.
وكشفت المصادر أنه تم اختيار حطين والتهامي للدخول في عالم الخصخصة والاستثمار، وتحويلها إلى نظام الشركات، تحت مظلة ورعاية مدينة جازان للصناعات التحويلية، والتي سيتم الإعلان عنها خلال الشهر المقبل رسميا، وأن اختيار الناديين جاء بعد دراسة وافية، لاقتراب منشأتي الناديين من الإنجاز، وعدم صلاحية مقرات أندية اليرموك وبيش والأمجاد، وغياب المنشآت الرياضية عن أندية الصواري، وفيفاء، والوطن.
ويأمل عشاق رياضة جازان أن تشهد مشاركة حطين في دوري الدرجة الثانية، والتهامي، واليرموك، وبيش، والأمجاد في دوري الدرجة الثالثة الموسم المقبل إيجابية، والمنافسة بقوة على تحقيق التأهل، ورفع اسم المنطقة رياضيا، مطالبين بتكثيف الجهود لتحقيق الهدف المنشود موسميا في تنمية ونهضة الأندية الرياضية، واللحاق بركب الأندية المتقدمة في الدوريات المختلفة.