انتقد لوران بلان المدير الفني السابق لـ باريس سان جيرمان ومنتخب فرنسا، قرار برشلونة برحيل ليونيل ميسي خلال الصيف الماضي.
ليونيل ميسي رحل عن برشلونة وانضم إلى باريس سان جيرمان، لكن المدرب الفرنسي يرى بأن النادي الكتالوني ارتكب أخطاء جسيمة في تخليه عن النجوم خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وقال لوران بلان في تصريحات لمجلة “بانينكا” نقلتها صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية: “بصراحة بالنسبة لكرة القدم الفرنسية، من الرائع أن يكون لدينا ميسي ونيمار ومبابي في نفس البطولة. باريس سان جيرمان الآن على كوكب آخر”.
طالع أيضًا.. فان جال مدافعًا عن دي يونج وكومان: ينتقدون الأجانب دائمًا في برشلونة!
وأضاف: “لكن بالنسبة للدوري الإسباني، لقد ارتكب برشلونة أخطاء فادحة وجسيمة برحيل ليونيل ميسي، وليس فقط ليونيل، ولكن خلال السنوات الأربع أو الخمس الماضية. فقدوا لاعبين رائعين مثل نيمار وسواريز أيضًا، هذا الأمر لا يمكن تحمله، لأنه من الصعب عليك استبدالهم”.
وعن اقترابه في السابق من تدريب برشلونة: “تحدثت مرتين أو ثلاث مع إريك أبيدال. من الواضح أنه كان حلمًا تدريب فريق مثل برشلونة، لكن هذا لم يحدث لأسباب مختلفة. لم يكن الوقت المناسب أو شخصًا ما اعتقد أنه لم يكن النادي بحاجة للتعاقد معي، لكنني لم أحزن، هذه هي الحياة”.
وكشف عن قصة مثيرة أثناء انتقاله لـ برشلونة: “أخبرني كرويف أنه يريد التحدث معي، استقلت طائرة مع وكيل أعمالي وذهبت إلى برشلونة، في ذلك الوقت كنت متفرغًا بعد أن أنهيت عقدي مع أوكسير، والتقيت به ومعه قادة برشلونة، تحدث بعضهم عن مشاكل تتعلق بالعقد، لكن كرويف حلها سريعًا، وقال لي (نلتقي في الثانية لتناول الطعام)، لكن لم يكن هناك طعام”.
وأكمل: “ذهبت إلى الفندق، وبعد أن استحممت فتحت التلفزيون بينما كنت مستعدًا للقاء كرويف، قاطعوا البرنامج الذي كان يُبث على TV3 لنقل خبر عاجل من برشلونة، كان ذلك الخبر هو إقالة يوهان كرويف، لم أصدق ذلك، اعتقدت أنها مزحة، اتصلت بوكيلي وأخبرني أن هذا صحيح، لقد تم طرد كرويف من برشلونة”.
وأشار: “عظماء كرة القدم من بينهم يوهان، كنت أريد التدرب معه، انضممت للنادي ولعبت مع السيد روبسون، فهمنا بعضنا البعض وكان لدي الكثير من الاحترام له، لكن الشوكة ظلت دائمًا في داخلي لأنني لم أتدرب على يد يوهان كرويف”.
واختتم بالحديث عن قبلته الشهيرة لـ الحارس بارتيز قبل مباريات المنتخب الفرنسي: “إنها قصة شخصية بيننا، كنا نقوم بها على سبيل المزاح، لكننا رأينا أن الجمهور قبل كل مباراة كان ينتظر تلك اللحظة ومنذ ذلك الحين بقيت طقوسًا. بالنسبة لنا لم تكن لفتة تتعلق بكرة القدم، بل كانت بادرة صداقة “.