علق ماجد سامي رئيس نادي وادي دجلة السابق، على أزمة تناول اللاعبين للمنشطات، وكيف تتعامل الأندية الأوروبية مع هذا الأمر، موضحًا أنها أحد أسباب هبوط فريقه إلى دوري القسم الثاني.
وتُثار حاليًا أزمة كبيرة في الوسط الرياضي المصري بسبب هروب ثنائي الزمالك أحمد فتوح وعبد الله جمعة، من مباراة فريقهم الأخيرة أمام الداخلية، بعد أن نما إلى علمهم وجود لجنة من منظمة مكافحة المنشطات ستختار لاعبين بشكل عشوائي لإجراء تحليلًا لهما.
طالع أيضًا | بعد أزمة فتوح وعبد الله جمعة.. مستشار الشباب والرياضة يكشف طريقة إجراء تحليل المنشطات
وكتب ماجد سامي عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “في الدول المتقدمة كرويًا يجب على اللاعب أن يخطر ناديه بكافة تحركاته اليومية (whereabouts)، وذلك حتى يكون باستطاعة الهيئة المنوط بها الكشف عن المنشطات الوصول لأي لاعب في أي وقت وفي أي مكان لإخضاعه لكشف المنشطات”.
وتابع: “ويُعاقب اللاعب بالإيقاف إن ذهبت له اللجنة في المكان الذي ذكره في كشف التحركات اليومية ولم تجده! أه والله اسألوا أي لاعب مصري احترف في أوروبا”.
وأضاف: “في عام هبوط وادي دجلة للدرجة الثانية ثبت تناول لاعب من الفريق الذي نافس وادي دجلة لعدم الهبوط للمنشطات، وكان مستوجب الإيقاف فور جلسة استئناف”.
واختتم: “إلا أن الفساد أدى إلى تأجيل هذه الجلسة لما بعد انتهاء الدوري، مما سمح للاعب بالمشاركة في باقي مباريات البطولة وهو تحت تأثير المنشطات، وأحرز لفريقه العديد من الأهداف التي ساهمت في بقاء ناديه، ومن ثم هبوط وادي دجلة”.