علامات استفهام
ظهر العديد من علامات الاستفهام فيما يتعلق بتشكيل المنتخب السعودي الذي بدأ المباراة، ويأتي على رأسها عدم مشاركة ياسر الشهراني في مركز الظهير الأيسر، إذ قرر مانشيني إشراك أيمن يحيى في مركز الظهير الأيسر، رغم أنه يمتلك الشهراني أحد أفضل الأظهرة في قارة آسيا، وهو ما أدى إلى ضعف واضح في الجبهة اليسرى طوال اللقاء ورغم ذلك لم يتم تعديل الوضع.
وواصل مانشيني إبعاد سالم الدوسري عن منطقة الجناح الأيسر والزج به في العمق الهجومي، ليحرم الأخضر من خطورة اللاعب المتمثلة في التواجد بالطرف.
فضلا عن عدم الدفع بعبدالرحمن غريب في وقتٍ مبكر من أجل استغلال المساحات التي ظهرت في دفاعات طاجيكستان وخاصة في الشوط الثاني، حيث قرر الزج به خلال الدقيقة الأخيرة دون فائدة.
مساحات وأخطاء
تكررت أخطاء مانشيني مع الأخضر والمتمثلة في المساحات التي تظهر دائما خلف الظهيرين الأيمن والأيسر نتيجة منحهما واجبات هجومية مستمرة مع إغفال الواجبات الدفاعية بصورة واضحة، ونتج عن تلك المساحات استقبال الكثير من الهجمات الخطيرة خاصة عبر الجبهة اليمنى التي تواجد فيها محمد البريك الذي قدم مستويات جيدة هجوميا ولكنه لم يظهر بالمستوى المطلوب بالشق الدفاعي. ويعتبر تباعد الخطوط أبرز أخطاء المنتخب السعودي التي ظهرت مجددا خلال مواجهة طاجيكستان، حيث افتقد الأخضر للربط بين الدفاع والهجوم، نتيجة عدم تفاهم لاعبي الوسط وسوء التمرير بشكل متواصل ما أدى لخسارة العديد من الكرات.
سوء التنظيم
يعاب على مانشيني سوء التنظيم عند التحول الدفاعي، حيث نجا من استقبال هدفين على الأقل عبر الهجمات المرتدة لأصحاب الأرض الذين كانوا قريبين بشدة من التسجيل ولكنهم فشلوا بنهاية المطاف.
وبعيدا عن عدم ترابط الخطوط وسوء التمرير والمساحات الفارغة، فقد واصل الأخضر إهدار الفرص ويجب معالجة ذلك مستقبلا.
أخطاء مانشيني
إشراك أيمن يحيى ظهيرا
إغفال الأدوار الدفاعية للظهيرين
عدم إغلاق المساحات أمام المنافس
تباعد خطوط الأخضر
سوء التنظيم الدفاعي
مشاركة الدوسري في العمق
عدم معالجة مشكلة إهدار الفرص