كشف محمد الشوربجي لاعب الاسكواش، عن أسباب قراره باللعب لصالح المنتخب الإنجليزي بدلًا من مصر خلال الفترة المقبلة.
وقال الشوربجي في تصريحات عبر “بي بي سي” عربية: “قراري استغرق مني 3 أو 4 أشهر، لم أكن قادرًا على الاستقرار وكنت تائهًا، كان عقلي يخبرني بشيء وقلبي يخبرني بشيء آخر”.
طالع | محمد الشوربجي يُعلن تمثيل إنجلترا بدلًا من مصر في الإسكواش: مدين لهذا البلد
وأضاف: “هذا القرار سيساعدني على استكمال السنوات المتبقية لي في الإسكواش، ويضمن لي أن أكون في مستوى عالي، ليس شرطًا أن أكون رقم واحد عالميًا، ولكن يكون اسمي في القرعة والمرشحين للفوز بأي بطولة”.
وأردف: “كلما كبرت في السن احتجت أن يكون معك فريق في كل بطولة، تحتاج أن يكون معك طبيب ومدرب خاص، هذه الأمور لم تكن تتوفر لي من قبل، كنت أحتاج للمساعدة في هذا الوقت من مشواري الرياضي”.
واستكمل: “إنجلترا أتت لتمنحني كل الدعم الذي أحتاجه، هذا الدعم الذي سيمنحوني إياه ليس ماديًا، ولكن الأمر يتعلق بالدعم في ال وحال إصابتي، وكل هذه الأمور بمثابة تأمين”.
وواصل: “عشت لسنوات طويلة جدًا لم يفكر فيّ أحد، وكان يجب أن يأتي عليّ وقت وأفكر في نفسي، كنت أنزعج جدًا عندما أتواجد في مطار القاهرة بكل مرة أحضر فيها إلى مصر، وأجدهم يفتخرون بصور لاعبي مصر في المطار، وأنا اللاعب الوحيد الذي لا توجد له صورة، كان الأمر يجرحني بشدة”.
واستطرد: “تخيل أنني لم أحظ براعي مصري طيلة مشواري الرياضي، فزت بـ44 بطولة كأكثر مصري في التاريخ يفوز ب للمحترفين، وتربعت على عرش التصنيف العالمي لمدة 50 شهرًا، (عمري في حياتي ما جالي راعي حتى يومنا هذا)”.
وأكد: “عندما أتى المسؤولون في انجلترا ليتحدثوا معي في هذا الأمر، كنت أعيش موسم سيء جدًا، ظللت لـ6 أشهر بين أكتوبر وحتى بطولة العالم في شهر مايو لم أصل لدور الثمانية في أي بطولة، ولكن في انجلترا أمنوا بقدرتي على العودة، حتى وأنا أقدم موسم سيء تفاوضوا معي في أسوأ موسم لي في تاريخي تقريبًا، لم أكن على القمة والبعض قال إنني انتهيت، وعندما أتت بطولة العالم أثبت أنني لم أنته بعد، وأنني لا زلت متواجد على الساحة، وبالذات عندما يكون خلفك فريق تشعر بتقديره لك وأن سيمنحك الدعم الذي تستحقه، أشعر بالضيق وأنا أقول ذلك”.
اقرأ أيضًا.. بيان رسمي | اتحاد الإسكواش يرد على قرار محمد الشوربجي بتمثيل إنجلترا
وشدد: “هذا الدعم كان من المفترض أن أحصل عليه من بلدي ولكن لم أحصل عليه، وللأسف كان عليّ أن أفكر في نفسي”.
واستكمل: “كنت دائمًا أفتخر بفوزي بال وعندما فزت بأول بطولة في الجونة عام 2016 استملت الكأس بعلم مصر، وكنت فخورًا للغاية باحتضاني للعالم”.
وأتم: “ينتابني بعض القلق بعد اتخاذي هذا القرار، في النهاية أنا إنسان وأعلم أنه قرار كبير جدًا، لا أعلم كيف سيتفاعل الجمهور مع القرار، الجماهير لم تؤذني في أي شيء نهائيًا، هناك بعض الأفراد عاملوني بصورة ليست جيدة، في النهاية لا أتحدث عن البلد نفسها، أنا أحب بلدي ومصر”.
واختتم: “أصعب شيء في هذا القرار اللاعبون الصغار الذي يتطلعون إليّ، في النهاية أنا حققت الكثير لمصر، فزت بـ44 بطولة باسم مصر، ولكن جاء الوقت الذي أفكر فيه في نفسي”.