قال محمد محمود لاعب فريق الكرة الأول بالنادي الأهلي والمعار حديثًا إلى صفوف الاتحاد السكندري، إن ريكاردو سواريش المدير الفني السابق للأحمر ظُلم مع القلعة الحمراء، إذ تولى المهمة في توقيت صعب جدًا.
وأضاف: “مع سواريش كنا في أسوأ حالاتنا ونخوض المباريات بالشباب، أراه مدربًا جيدًا ومحترمًا وكان يريد صناعة شيء مختلف في الفريق ويريد لعب كرة جميلة”.
وأردف: “الوقت لم يسعف سواريش لتنفيذ عمله، أظن إذا اتيحت له الفرصة لاختلفت الأمور، وإذا استمر مع الفريق لكنت شاركت بصفة مستمرة وكان مقتنع بي جدًا”.
طالع | محمد محمود: الخطيب حفزني بعد الرحيل عن الأهلي.. وبكيت بسبب إصابة أكرم توفيق
واستكمل: “مارسيل كولر مدرب محترم جدًا وصارم جدًا في عمله، وأتمنى أن يحقق الأهلي الكأس والدوري وإفريقيا ويحصدوا لنا ميدالية في كأس العالم للاندية”.
واستطرد: “أظن اننا نتحمل مسؤولية خسارة الدوري لموسمين سابقين، كنا مجهدين وعانينا من أشياء كثيرة كانت تحدث خارج الملعب من اللاعبين”.
وواصل: “خسارة الدوري ليست بسبب التحكيم، لا يوجد لدينا (شماعات) لنعلق عليها خسائرنا، الزمالك لم يتواصل معي لضمي”
وتابع: “ألميريا الإسباني كان يرغب في التعاقد معي قبل صعودهم للدرجة الثانية، نادر شوقي تحدث معي في هذا الأمر”.
واستكمل: “البعض تخيل أن وزني كان زائدًا خلال ولاية بيتشو موسيماني، ولكنها كانت زيادة عضلة بسبب كثرة التدريب، ولم أكن جاهزًا بدنيًا ولذلك موسيماني لم يضمني لأي مباراة، وقال لي انت مثل السيارة الفيراري، لكن عليها بعض التراب”
ونوه: “موسيماني لم يكن يحدد برامج بدنية للاعبين خلال فترات الإجازة، وكان يقول لنا أريدكم أن تعودوا من الراحة جاهزين، عليكم التدريب بدنيًا خارج النادي وخلال الاجازات”.
طالع | محمد محمود يروي كواليس حديثه مع كولر قبل الرحيل عن الأهلي
وأكد: “أطلقت لقب رفاعي الدسوقي على كابيلو مدرب الاحمال مع موسيماني، وكنت أنادي عليه بهذا الاسم”.
وأتم: “منتظر بفارغ الصبر مشاركتي مع الاتحاد السكندري، وكنت أسعى أن ألعب أمام الزمالك في مباراة اليوم ولكن كانت القائمة قد أعلنت وانضموا للمعسكر والوقت لم يسعفني”.
واختتم: “أكثر لاعب أحبه في مركز رقم 10، أحب محمد مجدي أفشة وعبد الله السعيد، وأرى نفسي قائدًا لفريق الأهلي بعد 5 سنوات، ورسالة محمد أبو تريكة لي بعد انضمامي للأهلي كانت من الرسائل المؤثرة”.