داهية النمور
أثبتت التجارب السابقة أن المدرب العائد نادرا ما يكرر النجاح ويحقق البطولات مع ناديه بعد تجربته الأولى، فالداهية البلجيكي ديمتري الذي تولى قيادة الاتحاد موسم 1997 التهم البطولات رغم قوة منافسيه آنذاك، وغادر النادي بعدها لموسم واحد غاب الفريق فيه عن البطولات، وعاد ديمتري للاتحاد بعد عامين فواصل العميد سلسلة البطولات.
وكان عام 2007 آخر الذكريات الجميلة لديمتري مع الاتحاد رغم خسارته نهائيين أمام غريمه التقليدي الأهلي، إلا أنه نجح في نهاية الموسم بحصاد لقب الدوري، فيما كانت التجربة الأخيرة في 2011 محبطة حيث لم ينجح في تحسين وضع النمور حينها وكانت النهاية فك الارتباط بين الطرفين.
تجربتان فاشلتان
حقق الروماني فيكتور بيتوركا إنجازات كبيرة في بلاده، وفي عام 2014 وخلال محطته الثالثة مع منتخب رومانيا قبِل عرضًا مغريًا من الاتحاد ليتولى تدريبه رغم إغراءات الأندية الأوروبية، لكنه لم يعمّر طويلًا مع العميد، وأقيل بعد 7 أشهر فقط، بسبب تردّي النتائج.
وأعاد الاتحاد بيتوركا من جديد على حساب مواطنه لازلو بولوني، إلا أن التجربة لم تدم طويلا.
عودة محبطة
قاد الصربي نيبوشا موسكوفيتش الأهلي موسم 2007 لبطولتين ثمينتين أمام المنافس التقليدي الاتحاد، وذاع صيته بين الأهلاويين، ورحل عن الراقي بعد البطولتين، لكن الأهلي عاد للاستعانة به مجددا في 2013، إلا أن تجربته الثانية لم يكتب لها النجاح فاستمر الضعف الفني للفريق وعجز عن تحقيق الألقاب.
ورطة جروس
مع مطلع موسم 2014 جلب الأهلي السويسري كريستيان جروس الذي أعاد الراقي إلى تحقيق بطولة الدوري بعد 30 عامًا، وخطف كأس الملك في موسم 2016، وكأس ولي العهد في 2015، وسجل رقمًا مميزًا بعدد المباريات المتتالية دون خسارة 51 مرة، ورحل بعد تحقيق الدوري وكأس الملك، إلا أنه عاد مجددا في 2017 ليقود الفريق خلفا للبرتغالي خوزيه جوميز، وحل ثانيا في الدوري وكأس الملك، وعاد مرة ثالثة للراقي في نهاية 2019 لكنه فشل في إعادة الفريق للبطولات وأقيل بعد ذلك.
إقالة النهاية
خلال فترات متقطعة استعان الهلال بالبرازيليين كندينو وأوسكار اللذين درباه في 4 فترات متقطعة ثم الروماني بيلاتشي الذي درب الهلال في 3 فترات متقطعة وكانت الفترة الأخيرة فاشلة لجميعهم وانتهت بالإقالة، علما أن كندينو أكثر مدرب أمضى وقتا مع الهلال في حين أن بيلاتشي أكثر مدرب خاض بطولات.
وخاض المدرب البرازيلي المخضرم ماركوس باكيتا تجربتين مع الهلال، ففي المرة الأولى قاد الزعيم خلال موسم 2005، وبعد رحيله بموسمين عاد النادي ليستعين بخدماته في تجربة لم تدم طويلًا.
فشل ورحيل
في 2012 تعاقد النصر مع المدرب الأوروجوياني دانيال كارينيو الذي استمر معه حتى نهاية موسم 2014 ونجح بإعادة العالمي إلى منصات التتويج، وحقق معه كأس ولي العهد، والدوري موسم 2014، ورحل بعد ذلك ثم تجول بين الأندية الخليجية والشباب السعودي، ليعود لقيادة العالمي مرة ثانية موسم 2018 في تجربة لم تستمر طويلًا ورحل مقالًا بعد فشله في إعادة الفريق إلى البطولات.
تونسي ناجح
وفق الفتح في التوقيع مع المدرب التونسي فتحي الجبال موسم 2008 وصعد به من الأولى إلى دوري المحترفين، ولم تتوقف الإنجازات عند هذا الحد بل توج مع النموذجي بطلًا لدوري المحترفين 2013 وكأس السوبر السعودي في نسخته الأولى في نفس العام، قبل أن يرحل عن النموذجي منتصف 2014، وخاض عدة تجارب محلية وخليجية قبل أن يعود مرة ثانية للنموذجي موسم 2018، إلا أنه لم ينجح في تجربته الثانية وأقيل في منتصف 2019.
تجربتان أرجنتينيتان
خاض الأرجنتيني المعروف إنزو هيكتور تجربتين مع الشباب الأولى موسم 2007، وأمضى على رأس الجهاز الفني لليث موسمين حقق فيهما عددا من الإنجازات، ومن ثم استعان به الشباب من جديد عام 2011.
محطتان مختلفتان
المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو قاد الشباب في محطتين مختلفتين تخللتهما تجربة قصيرة مع نادي الزمالك المصري انتهت بـ«هروب»، خلَّف وقتها ضجة واسعة في الإعلام المصري، ولم يوفق مع الليث خلال الفترتين اللتين استعان به خلالهما الشباب.
التجربة الثالثة
ظفر التعاون بخدمات المدرب البرتغالي خوزيه جوميز في 2014، وأسهم في تحسن أداء الفريق بشكل كبير، وحقق المركز الرابع في الدوري، وحصل على مقعدٍ آسيوي لأول مرة في تاريخ الذئاب، قبل أن يرحل في نهاية موسم 2016 ويخوض تجربة لم يكتب لها النجاح مع الأهلي، ثم عاد منتصف 2017 للسكري مرة أخرى، إلا أن التجربة الثانية لم تكن مقنعة ولم يوفق خلالها ليرحل منتصف 2018، وتأتي تجربته في موسم 2022 بعد عودته للتعاون للمرة الثالثة ولم يكتب لها النجاح وسجل الفشل في ثالث التجارب.
عودة البرتغالي
قبل بداية موسم 2019 تعاقد الهلال مع البرتغالي خورخي خيسوس، إلا أنه رغم تميز الهلال في الأداء، لم تكن النتائج مرضية نسبيا وأقيل في منتصف الموسم، نظرا للمنافسة الشديدة مع النصر حينها، ولم يكمل الموسم، وعادت إدارة للتعاقد معه خلال الأيام الماضية، فهل ستنصف التجربة الثانية المدرب البرتغالي.
هل تكون تجربة خيسوس الثانية مع الزعيم ناجحة
جوميز في ثالث تجاربه مع الذئاب
جروس وفق مع الأهلي في تجربة وفشل في اثنتين
ديمتري قاد الاتحاد للأمجاد ثم غادر بعد فشل آخر التجارب
كارينيو قاد النصر للعودة للذهب ثم فشل في ثاني تجاربه
الإقالة كانت مصير عدة مدربين عادوا للهلال
باتشيكو فشل مرتين مع الليث
هيكتور قاد الشباب للبطولات ولم ينجح في التجربة الثانية
الجبال صعد بالفتح إلى الأمجاد لكنه فشل في ثاني حضور