تحدث دوريفال جونيور، مدرب البرازيل، عن الاشتباك الذي حدث بين اللاعبين على مقاعد البدلاء بعد هدف التعادل الذي سجله لوكاس باكيتا في الشوط الأخير من المباراة أمام إسبانيا.
وشهدت مباراة البرازيل وإسبانيا الودية التي انتهت بالتعادل الإيجابي 3-3، أزمة على ملعب “سانتياجو برنابيو”.
ودخل البرازيلي فينيسيوس جونيور في صدام مع لاعبي إسبانيا وتحدث معهم بانفعال عقب نهاية المباراة.
وقال مدرب البرازيل في تصريحات نشرتها صحيفة “ماركا” الإسبانية: “إنها حقيقة طبيعية، كان المدربان هادئين، محاولين التهدئة”.
وأضاف: “لا أعتقد أنه كان هناك أي نوع من العدوان، من الطبيعي أن نكون متحمسين في وقت الهدف، لكنني أعتقد أنه كان ذلك باحترام، لم أر أي حدث خلق أجواء من عدم الاستقرار بين الفريقين”.
ودافع عن فينيسوس بشأن العنصرية التي يتعرض لها البرازيلي، قائلاً: “ما نطلبه هو أن يكون هناك موقف أكثر مباشرة من مكتب المدعي العام الإسباني حتى يتمكنوا من التصرف بسرعة أكبر عندما تقع هذه الأحداث، لأنه عار على الجميع”.
وشدد: “هذا لا يتناسب مع أي مكان، على الأقل في مباراة ودية، إنه لا يتناسب مع أي مكان، ناهيك عن شعب ودود ومتحضر مثل الإسبان، آمل ألا يحدث ذلك مرة أخرى”.
وأشار: “يمر فينيسيوس بعام صعب للغاية، بسبب كل الهجمات التي تعرض لها، أتمنى ألا يتكرر ذلك مرة أخرى، وآمل أن يواصل العمل والتحسن ليتطور كلاعب كرة قدم في ناديه”.
وعن صافرات الاستهجان التي تعرض لها ألفارو موراتا مهاجم إسبانيا وأتلتيكو مدريد في سانتياجو برنابيو، علّق: “حتى الآن لم يتم إطلاق صافرات الاستهجان على أي برازيلي في البرازيل”.
وأتم: “لم يسبق لي أن رأيت موقفًا من هذا النوع، إنه وضع معقد للغاية، لقد رأيت العديد من المواقف في كرة القدم، ولكن لم يسبق لي أن رأيت شيئا من هذا القبيل”.