أشاد عبد الرحيم طاليب المدير الفني الأسبق لفريق الوداد المغربي، بمدرب منتخب المغرب وليد الركراكي، مشيرًا إلى أن التعاقد معه كان مهما.
وحقق منتخب المغرب تحت قيادة وليد الركراكي المركز الرابع في بطولة كأس العالم التي أقيمت في قطر، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل لهذه المرحلة في تاريخ المونديال.
وقال عبد الرحيم طاليب في تصريحات تلفزيونية عبر فضائية “المحور”: “منتخب المغرب حقق إنجازًا نتيجة نهضة تم التخطيط لها منذ عام 2008، وفوزي لقجع رئيس الجامعة المغربية يخطط منذ سنوات لنهضة كروية مغربية”.
وتابع: “عملت مع لقجع حينما كان رئيسا لنهضة بركان، إنشاء أكاديمية الملك محمد السادس، نقطة انطلاق العديد من اللاعبين الموهوبين في المغرب، نجحت هذه الأكاديمية في اكتشاف العديد من اللاعبين الموهوبين على رأسهم عز الدين أوناحي والحارس أحمد رضا تكناوتي والمهاجم يوسف الناصيري”.
وأردف: “هناك العديد من اللاعبين الصاعدين الذين تخرجوا من هذه الأكاديمة وانضموا إلى المنتخب الأول ولعبوا دورًا كبيرًا في هذا الإنجاز وساهموا في التطور، نتيجة الاحتراف الأوروبي”.
طالع أيضًا.. ليكيب تختار ثلاثي المغرب في التشكيل المثالي لكأس العالم 2022
وزاد: “رحيل وحيد خليلهودزيتش المدير الفني السابق لمنتخب المغرب جاء بعد سلسلة من الخلافات والمشاكل سواء مع اللاعبين مثل حكيم زياش ونصير مزراوي، هو كان متعجرفاً مع الإعلام ولا يستمع إلى أحد وخسر الجميع في المغرب بأسلوبه ورحيله كان مطلبًا جماهيريًا”.
وأكمل: “قرار رحيل خليلهودزيتش كان صحيحا، والتعاقد مع الركراكي بعد نجاحه المبهر مع الوداد وتتويجه بلقب دوري أبطال إفريقيا كان قرار مهم”.
وواصل: “خاصة أن الركراكي استطاع أن ينجح في لم الشمل وتواصل مع الجميع داخل المنتخب المغربي وأعاد الثقة للجماهير”.
وأضاف: “وليد الركراكي تطور داخل نادي الوداد تدريبيًا، ويملك شخصية رائعة كما أنه يجيد التواصل مع لاعبي المنتخب المغربي لإجادته أكثر من لغة على رأسها الفرنسية والإسبانية”.
وأوضح: “الركراكي حطم حاجزًا وهميًا بالنسبة للمدربين العرب وفقدان للثقة في أي مدرب عربي، الركراكي كسر هذه العقدة التي كان يتخيلها البعض ويلجأ من خلالها للمدرب الأجنبي أو الأوروبي تحديدًا”.
واختتم: “الركراكي زرع حب الوطن وتقديم مستويات رائعة وما فعله انطلاقة مميزة للمدربين العرب”.