مغمورون يبثون التفاؤل في الأهلي

جاء تعاقد الأهلي مع المدرب الألماني ماتياس يايسله، ليقود قلعة الكؤوس خلفًا للمدرب الجنوب أفريقي بيتسو موسيماني، محيرًا للجماهير الأهلاوية الطامحة إلى التعاقد مع مدرب كبير، لا سيما أن ماتياس يايسله صاحب الـ35 ربيعًا لا يملك الخبرة الكافية لقيادة الفريق حسب ما تراه بعض جماهير الراقي ، فيما يرى البعض الآخر أن المدرب غير المعروف سيكون أفضل من المدرب الكبير، مستعيدين نجاحات مدربين قدموا للراقي وهم لا يملكون الصيت العالي، أمثال البلجيكي إيليا، والصربي نيبوشا، والتشيكي جاروليم والسويسري جروس، وجميع هؤلاء قادوا قلعة الكؤوس إلى منصات التتويج.

ويعول الأهلاويون على امتلاك الألماني للشغف، والرغبة في صنع مجد شخصي، ويتساءلون هل سيكرر ما فعله سابقوه ويعيد الراقي إلى منصات التتويج التي غاب عنها منذ 2016، عندما توج بطلًا للدوري وكأس الملك مع السويسري جروس، وكأس السوبر السعودي مع البرتغالي جوميز.

مساعد بطل العرب

في صيف 2002 تعاقد الأهلاويون مع المدرب البلجيكي ديمتري، إلا أن تواجده في قيادة الراقي لم يطل، وأقيل في يناير 2003، وأسندت المهمة لمساعده ومواطنه إيليا، وكان الأهلاويون يخوضون منافسات دوري كأس خادم الحرمين الشريفين «الدوري السعودي»، ويستعدون لخوض منافسات كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية العربية في ضيافة المنافس التقليدي والخصم اللدود الاتحاد.

ونجح إيليا في انتشال الفريق، وقدم مستويات رائعة في الدوري، قبل بدء منافسات البطولة العربية التي خاضها الفريق بقوة وتوج بطلًا لها على حساب الأفريقي التونسي الذي أخرج الاتحاد من نصف النهائي، ليتمسك الأهلاويون بالمدرب البلجيكي، الذي قضى جل مسيرته التدريبية تحت مظلة مواطنه ديمتري، وبات مدربًا، لا مساعدًا للمدرب، مع الأهلي، ليواصل نجاحاته ويقود الفريق إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، إلا أنه خسره 2 /3 أمام الاتحاد الذي توج حينها بطلًا للدوري في الوقت القاتل من المواجهة القوية والمثيرة التي حتى تاريخه لا تزال حديث الوسط الرياضي رغم مرور أكثر من 20 عامًا على إقامتها.

صربي يعيد التوهج

في صيف 2006 تعاقدت إدارة الأهلي مع المدرب الصربي نيبوشا موسكوفيتش لقيادة الفريق، وخلال موسم 2007 نجح المدرب غير المعروف بشكل كبير في إعادة صياغة الراقي وإبراز عدد من النجوم، ونجح في إعادة قلعة الكؤوس إلى منصات التتويج بعد غياب طويل، وكان ذلك على حساب المنافس التقليدي الاتحاد.

وكرر نيبوشا تفوقه على العميد وخطف البطولة الثانية من أمامه في نفس الموسم بالتتويج بلقب كأس ولي العهد بالفوز على منافسه التقليدي 2 /1 في المباراة النهائية.

وصافة القارة

لم يكن المدرب التشيكي كارل جاروليم معروفًا بالشكل كبير، واقتصرت إنجازاته على صعيد الدوري التشيكي، قبل أن يتولى تدريب الأهلي في الفترة ما بين 2012 و2013، وخلال تلك الفترة أعاد الفريق للمنافسة على لقب الدوري الذي خسره في الجولة الأخيرة لمصلحة الشباب، موسم 2012، إلا أنه في ذات الموسم توج بطلًا لكأس خادم الحرمين الشريفين على حساب النصر، وبلغ نهائي دوري أبطال آسيا على حساب الاتحاد، قبل أن يخسر النهائي أمام أولسان الكوري الجنوبي في كوريا.

عراب الدوري

رابع المدربين المغمورين الذين سجلوا النجاح مع قلعة الكؤوس، هو عراب عودة الأهلي إلى التتويج بالدوري السعودي بعد غياب طويل هو المدرب السويسري كريستيان جروس، الذي تعاقد معه الأهلاويون في صيف 2014، ليقود الفريق في موسمه الأولى إلى التتويج بلقب كأس ولي العهد موسم 2015 على حساب الهلال، ووصافة دوري المحترفين خلف النصر.

وفي الموسم التالي 2016 كانت الكلمة الأقوى للأهلي ومدربه السويسري، فبعد أن حل وصيفا للهلال في كأس ولي العهد، توج بلقب الدوري بفارق مريح عن وصيفه الهلال، وكأس خادم الحرمين الشريفين على حساب النصر، ليرحل المدرب عن الراقي بعد موسمين ناجحين، سجل خلالهما أطول سلسلة بلا خسارة في تاريخ الدوري السعودي والبطولات السعودية، التي وصلت إلى 51 مباراة متتالية دون خسارة.

4 غير معروفين حضروا لقيادة الأهلي للذهب

ماتياس يايسله يعد قليل الخبرة في الجانب الفني

الأهلي حقق مع المدربين المغمورين نجاحات كبيرة

إيليا من مساعد مدرب إلى بطل للعرب

نيبوشا أعاد الفريق للذهب بعد غياب

جاروليم قاد الراقي لوصافة الدوري وآسيا

التشيكي حقق كأس الملك مع قلعة الكؤوس

جروس توج بـ3 ألقاب مع الراقي

المدرب السويسري منح الأهلي بطولة الدوري بعد غياب