مفترق طرق

لا مجال أمام المنتخب السعودي سوى رفع شعار الانتصار، والهجوم بشراسة، إذا ما أراد الاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل المباشر عن المجموعة الثالثة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، عندما يستقبل نظيره البحريني، لحساب الجولة الرابعة للتصفيات، على إستاد الجوهرة.

وتعد المباراة بالنسبة للمدرب الإيطالي روبرتو مانشيني الذي يمر بفترة صعبة مفترق طرق، ويتوجب عليه أن يرمي بأوراقه الهجومية وأن يتحلى بالشجاعة من أجل خطف النقاط الثلاث المهمة والمصيرية في مشوار الصقور، وما عدا ذلك لن يجدي نفعا، فأي خسارة جديدة للنقاط ستدخل الأخضر في دوامة يصعب الخروج منها خلال الجولات المتبقية.

ولا يتوقف الأمر عند حد الرغبة في تحقيق انتصار يعزز آمال التأهل للمونديال، بل إن الأخضر مطالب بمحو ظاهرة سلبية تطارده على مستوى النسخة الحالية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، وهي الفشل في تسجيل الانتصار على أرضه خلال 3 مباريات متتالية.

مفترق طرق

بعد الانتقادات الحادة التي تعرض لها مانشيني طوال الفترة الماضية والتي وصلت إلى درجة من الغليان بعد صفعة اليابان، فقد خرج ياسر المسحل، رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، بتصريح مفاجئ عقب المباراة، أكد خلاله أن “المدرب الإيطالي مستمر في عمله ولن يرحل عن قيادة الأخضر”.

وصحيح أن الاتحاد السعودي جدد الثقة في مانشيني، لكن ذلك لا يعني أنه سيستمر في منصبه، حال التعثر مرة أخرى، في ظل حالة الغضب التي تسيطر على الشارع السعودي منذ تعيينه.

وبالتالي، فإن مواجهة البحرين، ستكون بمثابة مفترق طرق في مستقبل مانشيني، حيث إن الفوز سيساهم في تهدئة الشارع الرياضي واستمراره في مهمته، لكن التعثر سيتسبب في ثورة جماهيرية وإعلامية جديدة قد تؤدي لاتخاذ القرار الصعب المتمثل في رحيله، مما يضع الاتحاد السعودي في موقف لا يحسد عليه، بسبب ضيق الوقت وصعوبة إقناع مدير فني عالمي لقيادة المهمة في هذه المرحلة، بالإضافة إلى أن رحيله سيضع الكثير من علامات الاستفهام على اختيار مانشيني من البداية.

استعادة التوازن

يسعى الأخضر لاستعادة التوازن والعودة للانتصارات بعد الخسارة الأخيرة أمام اليابان، لا يتوقف الأمر عند حد الرغبة في تحقيق انتصار يعزز آمال التأهل للمونديال، بل إن الأخضر السعودي مُطالب بمحو ظاهرة سلبية تطارده على مستوى النسخة الحالية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، إذ لم يسبق له الفوز على ملعبه في 3 مباريات متتالية،مثلما حدث بالنسخة الحالية من التصفيات، حيث خسر على أرضه أمام الأردن 1 /2، في ختام المرحلة الثانية من التصفيات، وهي مباراة تحصيل حاصل بعد ضمان التأهل للمرحلة الأخيرة.

ثم في بداية المرحلة الحالية للتصفيات اكتفى الأخضر بالتعادل مع إندونيسيا 1 /1، قبل أن تأتي الخسارة من اليابان، لتزيد معاناة فريق المدرب روبرتو مانشيني على ملعبه ووسط جماهيره.

ويأمل الأخضر في كسر الحالة السلبية التي يعيشها على ملعبه عندما يواجه البحرين ويضع حدا لغياب الانتصارات في عقر داره.

مانشيني مطالب بالانتصار

الهجوم بشراسة سيكون سلاح الصقور

المدرب الإيطالي يمر بفترة صعبة

نتيجة المباراة ستحدد مصير مانشيني

الصقور يأملون في تجاوز عدم الانتصار على الأرض

النقاط الثلاث ستعيد الثقة للاعبي المنتخب السعودي