جاء ذلك خلال اللقاء المفتوح للجان مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل مع ملاك الإبل، بحضور نائب المشرف العام على المهرجان بندر القحطاني، ورئيس لجنة التحكيم الأمير خالد بن سلمان بن محمد، ورئيس لجان الهجن والهجيج سعود بن عبد الله بن حثلين، ورئيس لجان التنظيم سطام العسكر.
مواسم فريدة
أشار رئيس لجنة التحكيم الأمير خالد بن سلمان بن محمد، إلى أن المهرجان من المواسم الوطنية العالمية الفريدة من نوعها وحجمها وعدد المشاركين فيها، ويتشرف بأنه يحمل اسم المؤسس العظيم الملك عبدالعزيز رحمه الله، وتحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وإشراف ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
عدة أقسام
بين رئيس لجنة التحكيم أن أعمال لجان التحكيم في المهرجان تنقسم إلى لجنة التحكيم المبدئي لتأهيل المتنافسين وما يتعلق بالتشبيه والتسنين ولجنة أخرى لمراقبة أعمالها، ولجنة التحكيم النهائي والتي تعمل على تحكيم الإبل أثناء عرضها في ميدان المهرجان، مؤكداً أن لجان التحكيم تتسم بالعدالة والحيادية والنزاهة والجميع أمامها سواسية، بعيداً عن أي مؤثر، ولا مجال للتدخلات والإملاءات في أي عمل من أعمالها، مرحباً بمقترحات وآراء الجميع.
آلية جديدة
تحدّث رئيس لجان الهجن والهجيج سعود بن عبد الله بن حثلين عن آلية جديدة لفعالية الهجيج واحتساب نقاطها بهدف رفع التنافسية بين الملاك، وزيادة الحراك الاقتصادي في أسواق الإبل، عبر تقسيمها إلى مجموعتين، الأولى تشمل ألوان الصفر والشعل والحبش مقسمة على فئات متساوية وبحسب جدول زمني للمشاركات، وتتضمن الثانية الوضح والشقح والحمر مقسمة على فئات متساوية وبحسب جدول زمني للمشاركات، وكل مجموعة لها نهائي بشكل مستقل تكون الأولى يوم 6 يناير والثانية 7 يناير.
وتطرق إلى تخصيص شوط للقعدان من جميع الألوان يوم 2 يناير وبعدد متون مفتوح.
وأكد رئيس لجان التنظيم سطام العسكر أن المهرجان يحقق نجاحات عاماً بعد آخر بفضل الدعم اللامحدود من القيادة، مشيراً الى التطوير المستمر لآليات التنظيم والقرارات التطويرية.
بوابة ألكترونية
بيّن ابن حثلين أن مراحل المشارك تبدأ بتسجيل المشارك في البوابة الالكترونية وربطها مع منصة “سمّها”، ثم قبل 3 أيام من دخول المشارك في موقع الخدمات المشتركة يبدأ بالتسجيل والتجهيز وأخذ القلائد لمشاركة الإبل، وبعدها الدخول بحسب الموضح في جدول المشاركات، وعقب ذلك يومين بعد الدخول يكون العرض النهائي للمتأهلين.
ولفت إلى أن التسجيل المبكر للمشاركة بدأت في 7 نوفمبر حتى 20 نوفمبر، أما التسجيل المتأخر فيبدأ من 21 نوفمبر وحتى قبل 3 أيام من تاريخ المشاركة، مشيراً إلى أن الدخول عبر البوابات 1 و2و 3 يبدأ من 7 وحتى 11 صباحاً، أما الدخول المتأخر من 11 صباحاً إلى 12 مساء.
توقيت جديد
أعلن ابن حثلين عن التوقيت الجديد لعرض الإبل المشاركة أمام لجنة التحكيم سيكون في 10 صباحاً لفئات الجمل وفي 11 صباحاً لفئات الفردي بمختلف ألوانها.
وأوضح أن أبرز المستجدات في النسخة السابعة إطلاق منطقة الخدمات المشتركة في شارع الدهناء التجاري وذلك تسهيلاً على ملاك الإبل في جمع أكثر اللجان في مكان واحد وتضم لجنة التسجيل ولجنة الإيرادات ولجنة وثّقها واللجنة البيطرية ولجنة علاقات الملاك واللجنة القانونية.
أبرز المستجدات
تحدث عن أبرز المستجدات في جميع الفئات، وذلك في سيف الملك بتعديل الإبل المشاركة من 60 إلى 50 متن، وتعديل الإبل المشاركة في شلفا ولي العهد من 40 سن مفتوح إلى 20 دق، وتعديل المراكز من 10 إلى 5 مراكز، وفي حال الرغبة في المشاركة في نخبة النخبة يجب أن تكون جميع المتون المشاركة من إناث الإبل.
وفي نخبة النخبة تم استحداث كأس الوصيف في مسابقة النخبة ويجب أن تكون النخبة منتخبة من مشاركة فعلية واحدة، وتعديل المشاركة في فئة الفحل المنتج من 15 متن بينها قعود واحد على أن تكون 10 من الإبل من سن مفرودة إلى ثنية والخمس الباقية من أي سن.
وأضاف إن شوطاً جديداً سيقام باسم شوط البداوة بعدد 40 متن بسن مفرودة فأعلى، ولا يمكن للمشارك في هذا الشوط المشاركة بأي فئة من فئات الفردي او الجمل.
وشدد على أهمية التزام المشاركين بالمنطقة المخصصة للتخييم بما لا يتجاوز 10 كيلو متر من بوابة الدخول للمهرجان وذلك لزيارة الفرق البيطرية وإجراء الفحص والترقيم للإبل المشاركة، لافتاً إلى عدم قبول المتن الذي تم جرد وبره كاملاً إذا كان الجرد جديداً ويغير من شكله ولونه الطبيعي، وكذلك لا يقبل المتن الموسوم أو الشاهد في منطقة الرأس في عمر مفرود وحق، وكذلك الأعمار التي أكبر من ذلك إذا كان الوسم او الشاهد جديداً.
وكان نادي الإبل أعلن عن جدول مسابقات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، وتضمن الجدول الفئات المشاركة في السباقات ولون كل فئة وتاريخ الدخول ويوم التحكيم, حيث حُدد الـ29 من نوفمبر ليكون أول يوم لدخول المشاركين، على أن يكون الأول من ديسمبر المقبل أول يوم في التحكيم.
المكون التاريخي
يقام المهرجان بشكل ســـنوي في الصياهد الجنوبية من صحراء الدهناء بالمملكة، يُسهم في الحفاظ على الهوية الوطنية، وتعريف الأجيـــال بتراثهم وعراقتهم، وتعريـــف العالم بهـــذا المكـــون التاريخي المهـــم الذي أصبح ثروةً ثقافيةً وتراثيةً واقتصادية. ويهدف المهرجـــان إلى تأصيل الاهتمـــام بالإبل بوصفها موروثاً أصيـــلاً في الثقافة السعودية والعربية والإســـلامية، وتشجيع المحافظة على السلالات والأوصاف المتميزة في عالم الإبل وتنميتها، وأصبح المهرجان وجهةً ثقافيةً وسياحية ورياضيـة وترفيهيةً واقتصادية متميزة، لكونه أحد أضخم المهرجانات التي تُعنى بمسابقات الإبل، إضافةً إلى البرامج والفعاليات المصاحبة. كما يتميز المهرجان بالحضور الكبير من مختلف الفئات العمرية من المواطنين وغيرهم من مختلف دول العالم.
ويقـــومُ “نادي الإبل” بدورٍ تنظيمي وإشـــرافي علـــى المهرجان بوصفه الجهة المســـؤولة عن الإبل وتطويرها بالمملكة.