وتابع: “لكن هي عادتنا، ننتظر أن تحدث الكارثة وبعدها نُفكر في الحل، رغم أننا نُحذر من سنتين بأن الطريقة التي تُدار بها المسابقات المصرية كارثية، هذه ليست خناقة الزمالك، لكن النادي فاض به الكيل”.
وأضاف: “الناس يقولون لماذا اتخذ الزمالك موقفاً الآن، وأنا أؤكد أن هذا الموقف لم يتم اتخاذه الآن بل منذ فترة طويلة وكل أسبوع حسين لبيب يتصل بالمسؤولين ويقول لهم أرجوكم لا نريد أن نذهب لمكانة سيئة ونريد ترتيبا منضبطا لخوض المباريات، ودائمًا الردود ليست واضحة”.
وأردف ميدو مُنفعلًا: “هذه الخناقة ليست خناقة الزمالك، كان المفترض حل الأزمة منذ أكثر من سنة، رابطة الدوري يجب أن تحارب من أجل حقوق الأندية، الأهلي قرر خوض مباريات بطولة السوبر الإفريقي، ورغم ضغط المباريات لكن المسؤولين يسمحون له لكي يفوز ويجمع أموالا، والآن لجنة المسابقات تقول المؤجلات كانت بسبب خوض الأهلي أكثر من بطولة، إذًا لماذا سمحت له من البداية؟”.
واستكمل: “لماذا وافقتم للأهلي على المشاركة في السوبر الإفريقي، وأنتم تعلمون أن هذا القرار سيؤثر على نظام المسابقة المحلية، لو أنتم لا تستطيعون الوقوف أمام القطار، كان على الأقل تقولون للأهلي ما هو العائد الذي سنستفيد منه إذا شاركت في البطولة، كان المفترض يطلبون مثلًا 20% من عوائد الأهلي (عشان يعرفوا يبصوا في عين الناس)”.
وأشار: “عندما تم طرح هذه البطولة لإقامتها في أوروبا، روابط الأندية المحلية وقفت ضدها، وقالت إنها ستدمر المسابقات المحلية، في الآخر صبت عندنا، الكرة المصرية هي الخاسرة، أصبح لزامًا علينا حل المشكلة التي نحن السبب فيها”.
واختتم: “نحن مازلنا في نفس الدائرة، لا يوجد نظام، نُخطئ ونُكرر الخطأ وننتظر نتائج مختلفة، عندما نحافظ على لجنة المسابقات بنظامها ونعيد الأخطاء كما هي، كيف نتوقع نتيجة مختلفة؟”.