وعاش الشباب وضعا إداريا صعبا للغاية منذ بداية الموسم الحالي، فتعقدت أموره، حتى دخل في أزمة غير مسبوقة، أخرته عن تدعيم صفوفه حتى الرمق الأخير من الميركاتو الصيفي بالمملكة، الذي انتهى رسميا مع آخر ساعات الخميس الماضي.
غياب الاستقرار
بعد رحيل خالد البلطان انتخب خالد الثنيان رئيسا، غير أن النادي لم يعرف معنى الاستقرار، وضرب الخلاف أروقة الإدارة، لا سيما بعد صفقة حسان تمبكتي الجدلية.
وانفرد رئيس النادي بقرار بيع عقد مدافع الليث، الدولي حسان تمبكتي للهلال، مما فجر موجة غضب كبيرة بين أعضاء مجلس الإدارة انتهت باستقالة 4 منهم.
وتدخلت وزارة الرياضة، وحلت الإدارة، ثم كلفت خليف الهويشان بتسيير شؤون النادي، قبل أقل من شهر على نهاية سوق الانتقالات.
ميركاتو هزيل
في ظل التخبط الإداري الذي مر به الشباب، لم ترتق تعاقداته لتطلعات الجماهير، وفشلت الإدارة في ملف التعاقدات، وأخفقت تماما في تسيير المفاوضات مع غالبية أهدافها خلال الميركاتو، على غرار نجم الزمالك المصري أحمد مصطفى «زيزو»، و نجم إيفرتون الإنجليزي الجامايكي ديماراي جراي الذي انتهى به المطاف في الاتفاق.
واكتفى الشباب خلال الساعات الأخيرة من الميركاتو بصفقتي البلجيكي يانيك كاراسكو قادما من أتلتيكو مدريد، والمغربي رومان سايس معارا من السد القطري، والتي سبقهما التعاقد مع الكولومبي جوستافو كويلار، والسنغالي يحيى ديالو، ومحليا تعاقد مع نواف الصعدي قادما من أبها، و تمت إعارة لاعبي الهلال عبدالله رديف و حمد اليامي ضمن صفقة انتقال تمبكتي.
مصير مجهول
أغلق باب الانتقالات الصيفية بحسرة كبيرة تعتصر قلوب جماهير الليث الذين لم يتخيلوا التقلبات المفاجئة التي وضعت الموسم بأكمله على المحك.
وأقال الشباب المدرب الهولندي مارسيل كايزر، بعدما دفع بالفريق مبكرا إلى نفق مظلم على صعيد النتائج، مما يعني أن الفريق سيحتاج للكفاح بقوة حتى ينجو من البداية المتعثرة.
الثنيان نثر الخلاف في أروقة الليث
الاستقالات أطاحت بالإدارة المنتخبة
فشل ذريع في المفاوضات الأجنبية
4 صفقات أجنبية أبرمها النادي صيفا
هلاليان دعما الشباب ضمن صفقة تمبكتي
الصعدي الصفقة المحلية الوحيدة التي أبرمتها الإدارة