سلطت صحيفة “ميرور” البريطانية، الضوء على ما حدث في مباراة مصر وغينيا بيساو أمس التي جمعت بين المنتخبين لإطار الجولة الرابعة من المجموعة الأولى لتصفيات إفريقيا المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026.
منتخب مصر تعادل بهدف لمثله بعدما تمكن محمد صلاح من انقاذ الفراعنة في الشوط الثاني بهدفه في مرمى أصحاب الأرض.
ولعب صاحب الـ31 عامًا المباراة كاملة، بعد أن كان سيدخل بدلًا منه مصطفى فتحي، ولكن المدير الفني حسام حسن فضل عدم إقحام الأخير، واستمرار صلاح في الملعب.
طالع أيضًا.. إنييستا يتغنى بـ محمد صلاح: عندما تشاهده في التلفاز تنتظر شيئًا مختلفًا
وبعد تداول اللقطة أن محمد صلاح هو من رفض الخروج مما أدى لعدم دخول مصطفى فتحي، رد الاتحاد المصري في بيان رسمي، أنه لا صحة لتلك الشائعات، وأن حسام حسن قرر إقحام ناصر ماهر فقط.
كما أن إبراهيم حسن، مدير المنتخب المصري، صرّح بعد المباراة أيضًا، أن ما تم تداوله كان مجرد شائعات، وأن حسام حسن، كان يرى بأن محمد صلاح يضغط دفاع غينيا بيساو، لذلك قرر عدم إخراجه من الملعب.
الأمر لم يمر مرور الكرام على الصحيفة البريطانية، التي استغلت الفرصة، وأشارت إلى أن هذا لم يكن الحدث الأول الذي يثير فيها صلاح الجدل بالمنتخب المصري.
وتحدثت الصحيفة عن غياب محمد صلاح عن معسكر الفراعنة الأول لـ حسام حسن في مارس الماضي، واستشهدت بـ وليد العطار وتصريحاته حيث قال أنه كان هناك تواصل بين ليفربول واتحاد الكرة، وتم التوصل لاستمرار النجم المصري مع الريدز للمشاركة في المباريات واستعادة لياقته البدنية.
وشددت الصحيفة على تصريح العطار عندما قال: “محمد صلاح لا يمانع مطلقًا من الانضمام لمنتخب مصر في أي وقت. على العكس، فهو يحب اللعب للمنتخب والجميع يهدفون إلى تعزيز مصلحة المنتخب، وهو من بين هؤلاء”.