بيان توضحي
قالت إدارة النادي في بيانها «طوال فترة مجلس الإدارة كنا حريصين على عدم الظهور الإعلامي وعلى ما يدور داخل النادي ولكن انطلاقًا من مبدأ الشفافية بين مجلس إدارة نادي نجران وأعضاء شرفه وجماهيره ومحبيه وحرصًا منا على وضعكم في الصورة ومتابعة الأحداث لكونكم شركاء في النجاح وصنع القرار، ومن أجل السعي قدما في تحقيق أهداف النادي المنشودة، ويسر إدارة النادي أن تضع بين أيديكم موجز الأعمال المالية من مصروفات وإيرادات وإنجازات إدارية منذ استلام النادي وحتى تاريخ الـ 15 من أغسطس الجاري». وبينت أنها أوفت بجميع الالتزامات المالية تجاه اللاعبين والشقق السكنية وشركات تأجير السيارات وتذاكر الطيران للموسم الرياضي 2021 وأن كل الالتزامات والديون والمطالبات والقضايا التي على النادي هي متطلبات من إدارات سابقة وليس للإدارة الحالية شأن بها.
رصيد ضعيف
أشارت إدارة نجران إلى أنها استلمت النادي في الـ14 من أكتوبر 2020 وكان الرصيد الافتتاحي لحساب النادي عند استلامها مهامها 7880 ريالًا، وتمثلت مداخيل النادي في دعم الوزارة البالغ 300.75 ألف ريال، ودعم أعضاء الشرف والمحبين البالغ 3.811 مليون ريال، وتم توقيع شراكة رعاية مع مجموعة دواء السلامة بمبلغ 100 ألف ريال.
مصاريف عالية
وأوضحت أن مصاريف النادي الشهرية من رواتب لجميع منسوبي النادي وإيجارات سكن وسيارات وفواتير تبلغ 800.50 ألف ريال، والديون والمطالبات على النادي خلال فترات إدارات سابقة بلغت 11.684 مليون ريال، وأنها نجحت في إغلاق 11 قضية كانت تهدد النادي بخصم 33 نقطة من رصيده في بداية الدوري2021، بدعم أعضاء الشرف ومحبي النادي، إضافة إلى 3 قضايا قبل بداية الموسم الحالي بما يقارب 1.2 مليون ريال، كانت تهدد النادي بخصم 6 نقاط من بداية دوري 2022، وأنها تمكنت من تخفيض عقود عدد من اللاعبين المكلفة، وأجرت عدة مخالصات مالية مع عدد من اللاعبين، وخفضت مخصصات السكن والمواصلات بنسبة 45 %، وأنها تعمل حاليًا وفق حوكمة مالية ساعدت في عمل توازن مالي واضح من خلال عمل قوائم مالية معتمدة من محاسب قانوني حسب تعليمات وزارة الرياضة، إضافة إلى نجاحها في تأجيل قضية إلى الفترة المقبلة بعد صدور قرار بوجوب تسديدها في الفترة الحالية بمبلغ 1.6 مليون ريال.
مبلغ الكفاءة
بينت أنها تحتاج إلى 1.2 مليون ريال للحصول على الكفاءة المالية لتتمكن من تسجيل اللاعبين الجدد، كما أنها شرعت في أعمال صيانة وترميم لمقر النادي وملاعبه بعد موافقة وزارة الرياضة على ذلك، وشددت على أنها لن توقف عملها حتى يكون نجران خاليا من الديون، وأن يعود مارد الجنوب إلى مكانه الطبيعي بين الكبار، وكذلك يعود إلى مقره الرئيسي.