كان هدف التعادل لـ ليوناردو بونوتشي في النهائي أمام إنجلترا هو الهدف 142 في كأس الأمم الأوروبية 2020.
وحسمت منافسات يورو 2020 بتتويج منتخب إيطاليا على حساب إنجلترا في ملعب “ويمبلي” بلندن، بركلات الترجيح بنتيجة (3-2)، بعد نهاية الوقت الأصلي والأشواط الإضافية، بالتعادل الإيجابي (1-1).
وشهدت يورو 2020 أكبر عدد من الأهداف المسجلة وأعلى نسبة أهداف لكل مباراة في تاريخ البطولة.
“” يحلل جميع الأهداف البالغ عددها 142، وكيف ومتى وأين جاءت وملاحظة أي اتجاهات متغيرة من الدورات السابقة، وفقًا لإحصائيات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم “يويفا”.
كيف سُجلت أهداف يورو 2020؟
61 هدفًا: القدم اليمنى.
43 هدفًا: القدم اليسرى.
27 هدفًا: بالرأس.
11 هدفًا: أهداف عكسية.
الأهداف التي سُجلت بالقدم اليسرى شكلت أقل من ربع الأهداف في عامي 2008 و2012 ، لكن هذا الرقم قفز إلى أكثر من 34٪ في 2016 و30.3٪ في هذه النسخة، وهو دليل على حاجة لاعب كرة القدم الحديث ورغبته في أن يكون ماهرًا قدر الإمكان بأي قدم.
من المؤكد أن الارتفاع في عدد الأهداف العكسية قد لفت الأنظار في البطولة حيث زاد عدد الأهداف التي سجلت كنيران صديقة 11 مرة عن المنافسات السابقة مجتمعة (تسعة أهداف).
استلام الكرة في منطقة الجزاء، ولا سيما داخل الصندوق، بلا شك عاملًا مساهمًا في الزيادة الحادة في هذا الرقم.
اقرأ أيضًا.. 12 إحصائية مثيرة في نهائي يورو 2020 بين إيطاليا وإنجلترا
متوسط توقيت تسجيل الأهداف
متوسط وقت تسجيل الهدف الأول: 32 دقيقة.
متوسط الأهداف في المباراة الواحدة: 2.78.
انخفض متوسط الوقت لتسجيل الهدف الأول بمقدار تسع دقائق في هذه النهائيات مقارنةً ببطولة 2016.
على النقيض من ذلك، تم تسجيل ثلاثة من أصل أسرع خمسة أهداف في تاريخ كأس الأمم الأوروبية في هذه النسخة.
وتم افتتاح التسجيل في غضون 8 دقائق في ثلاثة من دور ربع النهائي في أربع نسخ، وكان متوسط عدد الأهداف في كل مباراة هو الأعلى من بين جميع النسخ الـ16 للمسابقة.
منطقة تسجيل الأهداف
داخل منطقة الجزاء (بما في ذلك داخل الصندوق): 123 هدفًا.
خارج منطقة الجزاء: 19 هدفًا.
كانت النسبة منخفضة نسبيًا والبالغة 15.7٪ من الأهداف في يورو 2020 من خارج منطقة الجزاء، وانخفض هذا الرقم بشكل أكبر إلى 13.4٪ في هذه النسخة.
نوعية الأهداف
أهداف من اللعب المفتوح: 132 هدفًا.
أهداف من ضربات الجزاء: 9 أهداف.
الأهداف من الضربة الحرة المباشرة: هدفًا واحدًا.
علينا العودة إلى عام 2012 حيث تم تسجيل ركلة حرة واحدة فقط في المسابقة، وبأخذ ركلات الترجيح في الاعتبار، فقد انخفض عدد الأهداف التي لم يتم تسجيلها من اللعب المفتوح من 11.1٪ إلى 7٪.
ركلات الجزاء:
ركلات الجزاء المحتسبة: 16 ركلة جزاء.
ركلات الجزاء المسجلة: 9.
ركلات الجزاء التي تم التصدي لها: 5.
ركلات جزاء تم إهدارها: 2.
تم منح أربع ركلات جزاء إضافية مقارنة بعام 2016، هذه أيضًا علامة على أنه في عصر الأداء الهائل وتحليل البيانات، يمتلك الحراس المزيد من الأسلحة في ترسانتهم للتعامل مع مثل هذه المواقف.
يعد الرقم القياسي البالغ 16 ركلة جزاء مؤشرًا أيضًا على تأثير تقنية حكم الفيديو المساعد “الفار” في ال الكبرى، حيث كان هذا هو أول يورو يستخدم هذه التقنية.