حلم التتويج
لامس الشباب حلم التتويج بلقب دوري أبطال آسيا في نسخة 1993 لكن نظيره باس حمدان الإيراني كان له رأي آخر حينما تفوق عليه بهدف دون مقابل في المباراة النهائية للمسابقة بعد مشوار حافل ومميز. وبدأ الشباب البطولة آنذاك من الدور الثالث بالفوز على القادسية 1/3 وخسر إيابًا صفر/2، ثم احتل وصافة المجموعة الأولى برصيد 4 نقاط من فوز على ارنيستو سولو الأندونيسي 3/صفر وتعادلين أمام طوكيو فيردي الياباني سلبيًا والمحرق البحريني 1/1. وفي الدور قبل النهائي حسم الشباب الموقعة التي جمعته بالوصل الإماراتي بفارق ركلات الترجيح 3/4 بعد تعادل الفريقين في الأوقات الأصلية والإضافية 2/ 2، قبل أن تتبخر أحلام التتويج في المباراة النهائية أمام باس حمدان الإيراني.
توقف اضطراري
في عام 2010 توقفت مسيرة الشباب عند قبل النهائي حينما خسر لقاء الإياب أمام فريق سيونغنام الكوري الجنوبي صفر/1 على الرغم من فوزه ذهابًا 3/4، وسبق لليث أن توج بكأس الكؤوس الآسيوية 2001. ويشارك الشباب في النسخة الحالية من المسابقة بصفته وصيف بطل دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، الموسم الماضي خلف الهلال البطل.
باع طويل
يعتبر الشباب من الفرق التي لها باع طويل على المستوى المحلي ويتجسد ذلك من خلال الفوز بلقب الدوري 6 مرات، وكأس الملك 3 مرات، وكأس السوبر مرة واحدة، وكأس ولي العهد 3 مرات، إضافة لفوزه خارجيًا بلقب دوري أبطال العرب مرتين، ومثلها في بطولة دوري أبطال الخليج.
خروج محلي
قدم الشباب مستويات جيدة للغاية في انطلاق المسابقات المحلية هذا الموسم، لكنه تراجع إلى المركز الرابع على سلم الترتيب العام برصيد 47 نقطة بفارق 13 نقطة خلف المتصدر الاتحاد. وحقق الفوز في 13 مباراة، وتعادل في 8 وخسر 4، مسجلًا 46 هدفًا مقابل 31 في شباكه، ووصل إلى الدور قبل النهائي في كأس الملك لكنه غادر على يد الهلال.
رغبة رومانية
يطمح المدير الفني الروماني ماريوس سوموديكا الذي عين مؤخرًا خلفًا للبرازيلي بريكليس شاموسكا، بظهور قاري يلبي طموحات وأنصار الفريق على الرغم من المنافسة الشديدة التي ستشهدها مباريات المجموعة نظرًا لتقارب مستوى الفرق فيها. وتم تعيين سوموديكا (51) عامًا قبل أيام قليلة على انطلاق البطولة القارية، وهو كان أشرف على تدريب الفريق موسم 2919.
تألق لافت
يعتمد الشباب على مجموعة من النجوم، يبرز من ضمنها الأرجنتيني إيفر بانيجا، فمنذ وصوله إلى الشباب قادمًا من إشبيلية الإسباني، وضع صانع الألعاب المميز بصمته المميزة في صفوف الشباب بعد أن تألق بشكل لافت في الموسم الماضي تحديدًا، الأمر الذي جعل جماهير وعشاق النادي تعول كثيرًا على قائدها في وسط الميدان لتحقيق نتائج جيدة على المستوى القاري.
الشباب يعود للبطولة القارية بعد غياب
الليث كان قريبا من لقب 1993
الشباب توج بكأس الكؤوس 2001
حلم الليث تبخر خلال المحاولات السابقة
بانيجا علامة فارقة في صفوف الليث
سوموديكا عاد مجددا لتحقيق آمال الليوث