يسعى المنتخب السعودي لقفز الحواجز لتحقيق إنجاز ثالث في دورة الألعاب الأولمبية الـ33، باريس «2024»، بعد 12 عاماً من آخر ميدالية برونزية حققها في أولمبياد لندن «2012» في مسابقة الفرق، وقبلها حصول خالد العيد على برونزية الفردي في أولمبياد سدني 2000، إذ يدخل «الأخضر» منافسات الشوط التأهيلي الذي يشارك فيه 60 فارساً بواقع 3 فرسان للفرق العشرين المتنافسة، يتأهل منها أفضل 10 فرق للمنافسات النهائية التي تقام غدا الجمعة في ميدان قصر فرساي بالعاصمة «باريس». ويدشن فرسان الأخضر: رمزي الدهامي، عبدالله الشربتلي، عبدالرحمن الراجحي، وخالد المبطي، المنافسات التي تنطلق في الـ 11 صباحاً، متسلحين بخبرة الدهامي الذي شارك في إنجاز أولمبياد لندن، والشربتلي صاحب فضية بطولة العالم في «كنتاكي» وبرونزية لندن، والفارسين الشابين خالد المبطي، وعبدالرحمن الراجحي، إذ ينتظر الوسط الرياضي بشكل عام والفروسي على وجه الخصوص تحقيق إنجاز جديد يسجل باسم المملكة وتأكيد علو كعب رياضة الفروسية في المملكة العربية السعودية.
ميدانيا أبدى الفرسان الأربعة: «الدهامي، الشربتلي، الراجحي، والمبطي» تفاؤلهم الكبير بتخطي حواجز الشوط التأهيلي والحصول على بطاقة عبور ضمن أفضل 10 منتخبات في العالم. وكان وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية رئيس البعثة السعودية المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية الـ33 «باريس 2024» الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل، حرص على التواجد في تدريب المنتخب السعودي وتحفيز الفرسان لمنافسات اليوم لقفز الحواجز والاطمئنان على تحضيراتهم وجاهزيتهم لتشريف الوطن في هذا المحفل الأولمبي.