ويعد رمضان من أقدم المعلقين الرياضيين في الوطن العربي والخليجي، وشارك في غالبية المسابقات الرياضية في كرة القدم القارية والعالمية، واشتهر بمقولة «يا حلولو» التي ستختفي عقب وفاته. وكان آخر منصب رياضي تقلده مديراً لمكتب رعاية الشباب بمكة المكرمة، ويعتبر قامة من قامات أهل مكة الرياضيين، إذ اتفق الجميع على أن الساحة الرياضية خسرت عنصراً مهماً في مجال التعليق الرياضي والصحفي أيضاً.
ويرى رئيس نادي الوحدة السابق جمال تونسي أن «الساحة الرياضية السعودية فقدت رمزاً من رموز التعليق الرياضي؛ لأنه رجل يمتلك الخبرة والحس الصحفي والإدارة الرياضية، ولكن نحن لا نملك في هذه اللحظات سوى الدعاء له بالرحمة والمغفرة ونعزي أنفسنا وأهله».
وقال رئيس نادي الوحدة السابق هشام مرسي: «لقد بدأت أتابع مباريات كرة القدم على صوت المرحوم وأنا في بدايات عشقي الرياضي، فقد كان صاحب صوت جذاب، وصاحب فكر رياضي كبير، ونحن في مكة خسرنا قامة كبيرة ولكن لا اعتراض على قدر الله».
وأشار لاعب الوحدة السابق عبد الله خوقير إلى أنه كانت تربطه علاقة كبيرة بالمرحوم «الذي كان يفتح قلبه مع الجميع، ونتناقش معه في كافة القضايا برحابة صدر، وهو كاتب رياضي من الكبار، وأعزي كافة الرياضيين وأهله؛ لأن رحيله أوجع كافة الرياضيين الذين يعرفونه عن ظهر قلب».
وأخيراً وصف رئيس رابطة مشجعي نادي الوحدة عاطي الموركي علاقته مع المرحوم التي امتدت لأكثر من ٤٠ عاماً قائلاً: «كنت ألتقي معه خارج السعودية في مهمات وطنية مع المنتخب، وفي مكتبه في رعاية الشباب الذي كان مفتوحاً لكافة الرياضيين، وهو أخ وصديق لكل الرياضيين. نعم، مكة اليوم فقدت واحداً من أبرز رياضييها من جيل القدامى، سخَّر وكرَّس حياته في خدمة الرياضة في التعليق والعمل الصحفي وكذلك الإداري».