وشهدت «باريس» في الفترة الماضية انتشارا أمنيا مشددا في كل أنحاء المدينة، تحسبا لأي اعتداءات أو هجمات إرهابية على الجماهير والمشاركين، وسخرت السلطات في فرنسا وسائل أمنية استثنائية بمشاركة عشرات الآلاف من قوات الأمن والجيش لمنع أي هجوم محتمل بطائرات بدون طيار رغم إغلاق المجال الجوي لمسافة تصل إلى 150 كم حول باريس.
هذا وتمّ حشد عدد كبير من قوات الشرطة للمشاركة في مسيرة الوفود المشاركة في الأولمبياد، كما سيُضاف إلى أفراد الشرطة والدرك نحو 3 آلاف عنصر أمن من القوات الخاصة، وستقوم فرقة من 10 آلاف جندي لدعمهم، كما سيتم نشر رماة على أسطح المباني المطلة على طول نهر السين، لتحييد أي مسلّح يستهدف الحشود أو وفداً من الرياضيين.
من جانبها أوضحت مفوضية الشرطة في بيان رسمي نشرته على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي «X» أنه اعتبارا من الساعة الواحدة ظهراً بالتوقيت المحلي، لن يُسمح بحركة مرور السيارات باستثناء قوات الأمن والإسعاف والطوارئ، إي قبل 4 ساعات من بدء الحفل، و سيتمكن المتفرجون الذين يحملون تذكرة من الوصول إلى المواقع المخصصه لهم من بين 15 موقعاً، بين مجانية ومدفوعة الرسوم.