تحدث عبد الرحمن زيتوني وكيل زين الدين بلعيد، عن تصريحات أحمد قندوسي، لاعب الأهلي المعار إلى صفوف سيراميكا كليوباترا والتي أثارت جدلاً كبيراً، موضحاً سبب عدم إتمام المفاوضات مع بلعيد.
وأوضح عبد الرحمن زيتوني في تصريحات عبر قناة “أون تايم سبورتس” هل كرماني هو وكيل بلعيد أم لا: “الموضوع من البداية صياغته كانت خاطئة، لأنني لم أفهم لماذا تم الاستماع لأقوال هذا الشخص وهو لم يكن طرفًا في الموضوع، دخل على الهواء في القضية رغم أنها لا تعنيه من قريب أو من بعيد، ودخل طرفا في الموضوع”.
وتابع: “أوجه كلامي للنادي الأهلي وللصحافة، لأنه كان الأجدر للنادي الأهلي والصحافة الاستماع لشهادتي أنا أو والد اللاعب أو اللاعب نفسه، لكن الشخص الذي أقحم نفسه بصفته وكيل اللاعب وأظهر وثيقة بأنها عقد بينه وبين اللاعب، رغم أن اللاعب لم ير هذا العقد ولا يملك نسخة منه، وهذا الوكيل ليس معتمدًا، وأي شخص يمكنه تصفح موقع الاتحاد البريطاني لكرة القدم ويتصفح قائمة الوكلاء ولن يجد اسمه، والعقد الذي أظهره في خروقات كثيرة”.
طالع أيضاً.. مانويل جوزيه يكشف سبب اعتزاله.. ويؤكد: تم ترشيحي مرتين كأفضل مدرب في إفريقيا ولم أذهب
وأكمل: “هذا الوكيل كان يتحدث مع والد اللاعب، وكان لديه توكيل بتمثيل اللاعب في فرنسا، ثم تعدى على ذلك لتمثيل اللاعب في أوروبا بدون تفويض رسمي، بعد ذلك اللاعب ووالده لاحظا بعض الأمور في العقد مع نادي بلجيكا، فقاما بإلغاء الأمر”.
وأكمل: “بالنسبة لموضوع الأهلي، أنا قلت للاعب ووالده على النادي الأهلي، وهما وافقا، وعندي تفويض رسمي باسم أحمد يحيى وكيل مصري معتمد ويمتلك سمعة جيدة، وعلى هذا الأساس عرضنا اللاعب على النادي الأهلي، ولم يكن هناك 4 وكلاء كما ادعى هذا الشخص”.
لماذا لم تتم مفاوضات الأهلي مع زين بلعيد؟ قال: “لأن اللاعب لم يكن حرا، اتحاد العاصمة كان يلعب في كأس الكونفدرالية، ولم يكن يصح أن نقول لهم أن هناك عرضا لأهم لاعب، انتظرنا لنهاية الموسم، وعندما انتهى الموسم تواصل الأهلي مع النادي واتفقا على الشروط، ثم تواصل الأهلي مع اللاعب لمعرفة شروطه، وطلبات اللاعب كانت معقولة والنادي الأهلي وفر كل الطلبات، وكان يتبقى قرار اللاعب”.
واستكمل: “اللاعب كان لديه عروض أخرى وطلب مدة للتفكير، بعدها كان عنده معسكر المنتخب وعندما عاد اتخذ قرارًا بخروجه إلى بلجيكا، وهذا كان قراره الشخصي، وأبلغ النادي الأهلي بقراره باحترام وأجرينا مكالمة مع مدير التعاقدات وتم إبلاغه وانتهت الأمور بإحترام”.
وأتم: “كل ما تردد في هذا الشأن ليس له محل من الإعراب”.