وكشف أن مزرعته تحمل اسماً واحداً، ولديها ثلاثة مراكز في كل من إسبانيا وألمانيا وهولندا، مشيراً إلى أن حركة البيع أكثر حراكاًفي هذه النسخة من المزاد، وقد يكون السبب استحداث أشواط خاصة لصقور المزاد في مسابقة الملواح بمهرجان الملك عبدالعزيز للصقور،مثمناً الجهود الكبيرة والخدمات المميزة التي يقدمها نادي الصقور السعودي للمنتجين، سواءً على صعيد التسهيلات في عمليات الاستيرادمن الدول الأوروبية أو الخدمات المقدمة على أرض المزاد. وعن مشاركته السابقة في المزاد، أوضح الحيان أنه شارك في النسخة الماضية في آخر ثلاثة أيام من المزاد، من خلال 25 صقراً نجح فيبيع أكثر من نصفها، مؤكداً أن الصقور التي باعها العام الماضي حققت إنجازات مختلفة في سباقات الملواح بطريف والدمام، وكان الإنجازالأبرز تحقيق المركز الثاني في مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور في فئة المحترفين. وذكر أنه شارك الموسم الماضي بفئتي حر وجير بيور، وعرضت صقرين على منصة المزاد تم بيعهما بمبالغ أكثر مما توقعتها، وفي النسخةالحالية توسعت مشاركتي لتشمل جميع الفئات الحر من حر والشاهين وجير الشاهين وجير تبع وغيره، وسيكون لي صقور خاصة لعرضهاعلى منصة المزاد. وأكد أن المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور يحقق قفزات مميزة في كل عام، حتى أصبح حالياً الأفضل في عالم الصقور، فجميعالصقارين حول العالم باتوا يعرفون هذا المزاد ويعون تماماً أنه السوق الأكثر أماناً للبائع والمشتري. وقدم شكره لنادي الصقور السعودي على الجهود الكبيرة التي يبذلها من أجل المحافظة على هذا الإرث الذي يفخربه الجميع.