5 أجانب اختفوا بعد الانتقال

رغم انتقالهم إلى أندية جديدة هذا الموسم إلا أن 5 لاعبين أجانب لم يقدموا مستوياتهم المعهودة، كتلك التي قدموها سابقا مع أنديتهم في دوري روشن خلال الموسمين الماضيين، إذ تراجعت مستوياتهم بشكل كبير، وسط تساؤلات مختلفة، هل ندموا على انتقالاتهم لأنديتهم الجديدة؟ أم هل نجحت أنديتهم السابقة في التخلص منهم بنجاح، بعد انطفاء توهجهم. ولم يعد لديهم الجديد ليقدموه؟.

5 لاعبين

سجل 5 لاعبين أجانب منتقلين إلى أندية أخرى تدنيا في مستوياتهم خلال الجولات الماضية، وهم مهاجم الأخدود، الكاميروني ليندر توامبا القادم من التعاون، ولاعب الرياض الزمبابوي كنوليدج موسونا، الذي انتقل لمدرسة الوسطى من الطائي، ولاعب الرائد، الجزائري أمير سعيود، الذي ترك الطائي ووقع للرائد، ولاعب الشباب، الكولومبي جوستافو كويلار القادم من الهلال، ولاعب أبها، البولندي غريغور كريشيوفياك المنتقل من الشباب إلى زعيم الجنوب، إذ لم ينجح الخماسي في تقديم مستوياتهم المعهودة مع أنديتهم الجديدة حتى الآن.

عوامل

كشف مختصون أن انتقال اللاعبين إلى محطات جديدة تشوبه العديد من العوامل للحكم على انتقالهم بالنجاح أو الفشل، رغم أسمائهم اللامعة في كرة القدم، وتاريخهم المميز، مشيرين إلى أن البيئة الرياضية، والأجواء الصحية، وتعاون اللاعبين، والاستقرار الإداري والفني، ودعم الجمهور، عوامل تساعد على نجاح اللاعبين الأجانب بشكل عام.

ضعف

حقق اللاعبون أرقاما ضعيفة منذ بدء الموسم الحالي خلال الجولات الـ9 الماضية، فعلى صعيد الأهداف، سجل الخماسي 4 أهداف، منها هدفان لتوامبا مقابل هدف لموسونا وأمير سعيود، وتسديد 17 تسديدة، منها 7 تسديدات لتوامبا، و4 تسديدات لأمير سعيود، وموسونا، وتسديدتان لكريشوفياك، وبلغت صناعة الأهداف 3، بمعدل صناعة واحدة لكل من لاعب أبها كريشوفياك، ولاعب الرياض موسونا، ولاعب الرائد أمير سعيود، و3 عرضيات ناجحة للخماسي، منها عرضيتان لأمير سعيود، وواحدة لموسونا، في تأكيد على فشل الخماسي في تحقيق طموحات عشاق أنديتهم إلى الآن.

أرقام ضعيفة للخماسي المنتقل

5 عوامل تحدد الفشل أو النجاح

4 أهداف سجلها الخماسي

17 تسديدة و 3 صناعات للأهداف

3 عرضيات ناجحة فقط قدمها الخماسي