غياب الانسجام ولغة التفاهم وعدم التناغم بين اللاعبين، وخصوصاً في منطقتي الدفاع والهجوم، إذ أوجد ذلك ثغرات استغلها الهلال بشكل مدروس ومقنن.
ضعف اللياقة البدنية عند معظم اللاعبين مقارنة بلاعبي الهلال الذين ظهروا بشكل رائع، وتحديداً في منطقة الهجوم، حيث أسهمت اللياقة في سرعة التعامل مع الهجمات المرتدة والتتويج بالأهداف الأربعة.
التوتر الكبير الذي ظهر على لاعبي الاتحاد بعد الهدف الهلالي الثاني، مما رفع درجة صعوبة الوصول إلى المرمى الهلالي.
كثرة التمريرات الاتحادية غير المقننة في منطقتي الوسط والهجوم التي كانت تنتهي بهجمات هلالية مرتدة ومباغتة، إلى جانب كثرة الأخطاء الفردية التي كان يقع فيها لاعبو الاتحاد كثيراً.
فشل مدرب الاتحاد وعدم استفادته من الهزائم السابقة التي تعرض لها فريقه خلال شهرين فقط، مما يؤكد عدم قدرته في التعامل مع أخطاء فريقه أمام الهلال، وفي المقابل نجح المدرب الهلالي في التعامل مع معطيات المباراة بشكل احترافي ومدروس.
ضعف مستوى حارس المرمى الاتحادي الذي تراجع مستواه كثيراً خلال المباريات الأخيرة، إذ يلاحظ قدرة اللاعبين في عدة مباريات من التسجيل من مساحات بعيدة، ويحتاج هذا الأمر لإعادة النظر في مستوى الحارس الاتحادي.
وتابعت الدكتورة فاطمة: لم يظهر الاتحاد بالمستوى المطلوب والمأمول منه، ولم يظهر حماسه أو رغبته الجادة في نيل الكأس في النهائي، فالأخطاء التي وقع فيها كانت قاتلة، وللأسف معظم اللاعبين كانوا عالة على الفريق، وكأن وجودهم مجرد تكملة عدد، في المقابل بذل بعض اللاعبين أمثال كانتي جهداً يشار له بالبنان.
وخلصت الدكتورة فاطمة إلى القول: هاردلك للجماهير الاتحادية التي ساندت إلى نهاية اللقاء، وكان طموحها كبيراً في الظفر بالكأس والتتويج، إذ ما يزيد من متاعب هذه الجماهير تعدد واستمرار الهزائم من فريق الهلال وعدم قدرة المدرب في الخروج بالتعادل على أقل تقدير في المباريات التي تجمعهما، وهنا تزداد مطالب الجماهير الاتحادية بإعادة النظر في العديد من الأمور الفنية والإدارية المرتبطة بالنادي العريق.