أصدرت شركة آبل رسائل تنبيه إلى ستة ناشطين وباحثين تايلانديين على الأقل انتقدوا الحكومة، محذرة من أنها تعتقد أن هواتف آيفون الخاصة بهم قد استهدفت بواسطة مهاجمين برعاية الدولة، وفقًا لنشطاء وتنبيهات راجعتها وكالة رويترز.
وقال براجاك كونغكيراتي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة تاماسات في بانكوك، إنه تلقى رسالتين إلكترونيتين من الشركة تحذران من استهداف حسابات آيفون وآيكلاود الخاصة به، إلى جانب إشعار بالتهديد على حسابه في آبل.
بينما قالت الباحثة ساريني أشانونتاكول والناشط التايلاندي ينجشيب أتشانون من مجموعة المراقبة القانونية iLaw إنهما تلقيا رسائل بريد إلكتروني مماثلة.
ونشر مغني راب وناشط سياسي وسياسي معارض للحكومة لقطات شاشة لنفس البريد الإلكتروني عبر حساباتهم على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل منفصل.
وينظر إلى الجميع على أنهم ينتقدون الحكومة التايلاندية. وتحذر الرسائل عبر القول: إذا تم اختراق جهازك من قبل مهاجم ترعاه الدولة، فقد يتمكن من الوصول عن بعد إلى بياناتك الحساسة أو اتصالاتك أو حتى الكاميرا والميكروفون.
ورفعت شركة آبل دعوى قضائية ضد شركة NSO Group الإلكترونية الإسرائيلية وشركتها الأم OSY Technologies. وذلك بسبب المراقبة والاستهداف لمستخدمي الشركة في الولايات المتحدة ببرامج التجسس بيغاسوس.
وقالت الشركة في بيان إن NSO Group قد ابتكرت تقنية مراقبة برعاية الدولة التي كانت تستهدف عددًا صغيرًا جدًا من المستخدمين.
وتسعى الشركة للحصول على أمر قضائي دائم لمنع صانع برامج التجسس من استخدام أي منتج أو خدمة منها.
آبل تحذر النشطاء التايلانديين
لم يتضح في تنبيهات شركة آبل ما إذا كانت الشركة تعتقد أن الشركة المطورة لبرمجية بيغاسوس تستهدف التايلانديين.
وحددت مجموعة Citizen Lab لمراقبة أمن الإنترنت في عام 2018 مشغل برامج تجسس بيغسوس نشط داخل تايلاند.
ولا يزال مهندسو انقلاب 2014 يقودون حكومة تايلاند بعد أن ظلوا في السلطة بعد انتخابات 2019. ويقول خصومهم إن هذه الانتخابات كانت في صالح الجيش.
ونفى رئيس الوزراء برايوت تشان أوتشا، زعيم الانقلاب، هذه المزاعم. ولكن واجه شهورًا من الاحتجاجات المناهضة للحكومة. وبالإضافة إلى الدعوات إلى مزيد من الديمقراطية، تعرضت الحكومة أيضًا لانتقادات بسبب إدارتها لوباء الفيروس التاجي والاقتصاد.
أول شاحن خارجي يدعم شحن ساعة آبل السريع