فقدت شركة آبل عضوًا آخر في فريق Project Titan الذي يعمل على خططها الطموحة لتطوير سيارة كهربائية ذاتية القيادة بالكامل.
وغادر كريستوفر مور شركة آبل بعد أقل من عام في الوظيفة، حيث كان ضمن مشروع السيارة السري للشركة. وقبل فترة عمله القصيرة في آبل، عمل مهندس البرمجيات كمدير لفريق المرشد الآلي في شركة تيسلا.
وانتقل مور حاليًا إلى Luminar، وهي شركة ليدار مقرها أورلاندو بولاية فلوريدا، كرئيس جديد لبرامجها.
ويمثل مور واحدًا من بين مجموعة من كبار المديرين التنفيذيين من الشركات الرائدة الأخرى الذين انضموا إلى Luminar، التي تصنع أجهزة استشعار الليزر التي تساعد المركبات الذاتية القيادة في رؤية البيئة المحيطة بها.
ولكن رحيله عن شركة آبل يعد مؤشرًا آخر على كفاح شركة التكنولوجيا العملاقة للاحتفاظ بالمواهب لجهودها لصنع سيارة كهربائية ذاتية القيادة – تعرف باسم Project Titan.
وتمثل مغادرة مور أحدث تغيير في قسم السيارات في شركة آبل، الذي خضع لتغييرات عديدة على مدار السنوات العديدة الماضية.
وغادر في العام الماضي رئيس المشروع، دوج فيلد، الشركة للانضمام إلى شركة فورد، حيث تم تعيينه لاحقًا مسؤولاً عن الأنظمة الرقمية في قسم Model E الذي تم إنشاؤه حديثًا في شركة صناعة السيارات للسيارات الكهربائية والذاتية القيادة.
مدير مشروع سيارة آبل يستقيل
جرى اختيار كيفين لينش، الذي كان يدير قسم Apple Watch بعد أن عمل كمدير تقني في الشركة، ليحل محل فيلد.
وانضم مور إلى شركة آبل في شهر نوفمبر 2021 للعمل على برنامج القيادة الذاتية، حيث قدم التقارير إلى ستيوارت باورز، وهو وافد آخر من شركة تيسلا، والذي شغل سابقًا منصب نائب الرئيس للهندسة.
وبالرغم من بدء المشروع في عام 2014. ولكن تطوير السيارة الكهربائية المستقلة لا يزال في مراحله الأولى.
وقالت الشركة في وقت سابق إنها تعتزم تطوير برامج القيادة الذاتية فقط. ويمكن لشركات صناعة السيارات الأخرى استخدام هذه البرامج، وهو الأمر الذي كان بحد ذاته تغييرًا بشأن محاولة بناء سيارة.
وأكملت الشركة في العام الماضي الكثير من الأعمال الأساسية على معالج جديد يهدف إلى تشغيل السيارة الكهربائية.
وكانت الشركة تسرع جدولها الزمني للسيارة المستقلة التي تطورها، مع هدف جديد لإطلاقها في غضون أربع سنوات.
وتعتقد الشركة أن تقنية Project Titan قد تكون موثوقة لدرجة أن سيارتها لن تحتوي على عجلة قيادة ودواسات تقليدية
تأخر جدول تطوير آيفون بسبب عمليات الإغلاق في الصين