أشياء تجب معرفتها قبل استبدال هاتف أندرويد بهاتف آيفون

قبل أن تقرر الاستغناء عن هاتفك الذي يعمل بنظام التشغيل أندرويد، وشراء هاتف آيفون من المهم معرفة بعض الأمور المتعلقة بإمكانية نقل بياناتك، والميزات التي يوفرها نظام التشغيل iOS، وما هي الميزات المتوفرة في أندرويد ولن تستطيع الوصول إليها في آيفون. وفيما يلي سنوضح أهم الأشياء التي تجب معرفتها قبل استبدال هاتف أندرويد بآيفون:

1- إمكانية نقل البيانات:

أحد الأمور الرئيسية التي نركز عليها عند الرغبة في تبديل هواتفنا هي إمكانية نقل البيانات المخزنة في الهاتف القديم إلى الهاتف الجديد، مثل: جهات الاتصال وملفات الوسائط والمستندات وبيانات التطبيقات.

تسمح آبل للمستخدمين بنقل معظم البيانات ومن ضمنها حسابات البريد الإلكتروني وبيانات التطبيقات وملفات الوسائط المتعددة من هواتف أندرويد إلى آيفون بسهولة.

2- النسخ الاحتياطي في تطبيق واتساب:

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

من المهم معرفة أنه لا توجد طريقة حاليًا لنقل نسخة احتياطية من محادثات تطبيق واتساب من هواتف أندرويد إلى آيفون. لذلك، سيؤدي التبديل من أندرويد إلى آيفون إلى فقدان جميع النسخ الاحتياطية السابقة لمحادثات الواتساب المتوفرة في هاتف أندرويد.



T2-M-II

T2-M-III

T2-M-IIII

3- تثبيت تطبيقات وخدمات جوجل:

الهواتف الذكية التي تعمل بنظام التشغيل أندرويد تأتي مع تطبيقات خدمات جوجل المختلفة مثبتة سابقًا، مثل: Gmail، وتقويم جوجل، ومتصفح كروم، وخرائط جوجل ويوتيوب، وجوجل درايف، وصور جوجل، وغيرها. أما في آيفون، فتتوفر تطبيقات آبل بدلًا من تطبيقات جوجل، مثل: Mail وApple Calendar وSafari.

لذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت للاعتياد على استخدام تطبيقات آبل. ومع ذلك، يدعم آيفون كل تطبيقات جوجل تقريبًا، ويمكنك تنزيل متصفح كروم وتقويم جوجل، وجيميل، والعديد من تطبيقات خدمات جوجل الأخرى من آب ستور والبدء باستخدامها في آيفون.

4- إمكانية ربط الملحقات المختلفة:

تُشكل أجهزة آبل المتعددة منظومة متكاملة تتوافق بشكل أفضل مع بعضها، وهذا ينطبق على هاتف آيفون الذي يتوافق بشكل أفضل مع منتجات آبل الأخرى، مثل: آيباد، وAirPods، وApple Watch، وحواسيب ماك، وغيرها، وهذا يعني أنك قد تواجه بعض الصعوبات في ربط الملحقات التي مصنعتها شركات أخرى مع هاتف آيفون.

على سبيل المثال: لا تعمل بعض الساعات الذكية الحديثة مثل: Google Pixel Watch، وساعة Samsung Galaxy Watch 5 مع نظام التشغيل iOS. من الناحية الأخرى، إذا كنت تمتلك آيباد أو حاسوب ماك فستجد أن استخدام آيفون أفضل بالنسبة لك.

هناك أيضًا نوع كابل الشحن الذي يجب استخدامه، فعند التحويل إلى آيفون ستضطر للتخلي عن كابلات USB-C، واستخدام كابل مخصص لآيفون هو كابل Lightning. ولكن من المُحتمل أن تستبدل آبل منفذ الشحن (Lightning) بمنفذ USB-C في هواتف آيفون 15 القادمة، نظرًا إلى قرار الاتحاد الأوروبي بإلزام الشركات جميعها بالتبديل إلى منفذ USB-C في شواحن الهواتف الذكية والحواسيب اللوحية والكاميرات بحلول عام 2024.

5- التعامل مع واجهة المستخدم:

يوفر نظام التشغيل iOS واجهة مستخدم خاصة به في هواتف آيفون تختلف تمامًا عن واجهة المستخدم في هواتف أندرويد. وعلى الرغم من أنها بسيطة جدًا وسهلة الاستخدام، فقد يجد بعض الأشخاص أنها معقدة بعض الشيء مقارنةً بواجهة المستخدم في هواتف أندرويد.

6- التقيّد بالتطبيقات المتوفرة في آب ستور:

عند امتلاك هاتف آيفون ستضطر إلى التعامل مع التطبيقات المتوفرة في آب ستور فقط، وبالرغم من أنك ستجد معظم التطبيقات التي تحتاجها، فإن أندرويد تمنح فرصة لمستخدميها بالتعامل مع متاجر التطبيقات التابعة لجهات خارجية مثل (F-Droid) و(Aptoide) وحتى متجر التطبيقات الخاص بأمازون وسامسونج، وهي متاجر تحتوي على تطبيقات مختلفة قد ترغب في تجربتها.

من المؤكد أن هذا قد يتغير في غضون بضعة أشهر، حيث تستعد آبل للسماح لمستخدمي آيفون وآيباد بالوصول إلى متاجر التطبيقات البديلة وذلك امتثالًا لمتطلبات الاتحاد الأوروبي.