في 29 من مارس أضافت وزارة التجارة الأمريكية لوائح جديدة إلى ضوابط التصدير التي أقرتها سابقًا، وهي تستهدف الحوسبة المتقدمة وأجهزة الحواسيب الفائقة والتقنيات المستخدمة في صناعة أشباه الموصلات.
وتهدف هذه اللوائح الجديدة، التي دخلت حيز التنفيذ في الرابع من أبريل، إلى منع بعض البلدان والشركات من الالتفاف على القيود الأمريكية للوصول إلى تقنيات ومعدات الرقاقات الحساسة. ومع تشديد هذه الضوابط، ترى مجموعة أبحاث TrendForce أن التأثير المباشر في الصناعة سيكون ضئيلًا بعد إقرار هذه اللوائح.
وتهدف هذه اللوائح إلى إصلاح الثغرات القانونية والتجارية في الضوابط الحالية، وتشديد معايير الصادرات إلى الصين وكوريا الشمالية وروسيا وإيران.
وتتطلب اللوائح إجراء فحص مفصل لإجمالي قوة المعالجة (TPP) في جميع المنتجات التكنولوجية، وإذا تجاوز المنتج حدودًا معينة في قوة الحوسبة، فيجب أن يخضع لمراجعة فردية. ومع ذلك فإن البند الجديد الذي يسمى التصريح بالحوسبة المتقدمة (ACA) يسمح بتصدير المنتجات وإعادة تصديرها ضمن دول معينة، ويتضمن كذلك مرور المنتجات من دولة إلى أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، تلاحظ مجموعة أبحاث TrendForce أن قيود التصدير الجديدة لا تشمل فقط رقاقات الذكاء الاصطناعي المقيدة سابقًا من إنفيديا و AMD – مثل: سلسلة بطاقات إنفيديا A100، و H100، و AMD MI250، و AMD MI300، و A800، و H800، و L40، و L40S، و RTX 4090 – بل الجيل القادم من بطاقات إنفيديا مثل: H200، و B100، و B200، و GB200، وسلسلة بطاقات AMD MI350.
واستجابة لذلك، طور صانعو الحوسبة العالية الأداء (HPC) منتجات تتوافق مع معايير TPP و PD الجديدة، مثل بطاقات إنفيديا المعدلة H20، و L20، و L2.
وفي حين تعتزم الولايات المتحدة منع وصول الصين إلى مرحلة متقدمة من تطوير صناعة الرقاقات، فقد تؤدي هذه الإجراءات إلى تسريع تقدم الصين في تطوير رقاقات الذكاء الاصطناعي وعمليات التصنيع المتقدمة، كما حدث مع شركة هواوي وشركة أشباه الموصلات الصينية SMIC.
تابعنا