أزالت منصة إكس خيارًا يسمح للمستخدمين في عدد قليل من الأسواق بالإبلاغ مباشرة عن تغريدة لاحتوائها على معلومات مضللة حول السياسة قبل أسابيع قليلة من الاستفتاء على صوت السكان الأصليين في البرلمان الأسترالي.
واستطاع مستخدمو إكس في بلدان معينة الإبلاغ عن التغريدات التي يعتقدون أنها تحتوي على معلومات مضللة ليراجعها موظفو الشركة بشكل منفصل عن العمليات الأخرى المطبقة للإبلاغ عن إساءة الاستخدام أو خطاب الكراهية.
وكانت الميزة متاحة في الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية منذ شهر أغسطس 2021 وتوسعت في أوائل عام 2022 لتشمل البرازيل والفلبين وإسبانيا، مع إشارة الشركة في ذلك الوقت إلى أهمية مثل هذه الأداة أثناء الانتخابات.
ومع ذلك، أزالت الشركة في الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين هذه الأداة الآن من تلك الأسواق، وفقًا للمجموعة الناقدة للمنصات الرقمية Reset Australia.
وقالت مجموعة Reset Australia في رسالة مفتوحة: “من المثير للقلق للغاية حذفها قبل أسابيع قليلة من الاستفتاء على صوت السكان الأصليين في البرلمان”.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وصرح إيلون ماسك سابقًا أن العنصر الرئيسي لاستحواذه على تويتر يتعلق بمحاربة فرض الرقابة على المحتوى عبر المنصة.
وكشفت المراسلات بين لجنة الانتخابات الأسترالية وإكس عن الإحباط داخل اللجنة بشأن فشل المنصة في التحرك لإزالة المنشورات المحرضة على العنف ضد موظفيها والمروجة للمعلومات المضللة حول العملية الانتخابية.
وقال توم روجرز، مفوض لجنة الانتخابات الأسترالية: “كان من الصعب إزالة التهديدات المستترة ضد الموظفين الموجهة عبر منصات التواصل الاجتماعي بغض النظر عن المنصة”.
وأضاف: “لدى اللجنة طريقتها الخاصة لإحالة المحتوى إلى إكس، ونحن نستخدمها، مع أنه لدينا عتبة عالية فيما يتعلق بالمسائل التي نبلغ عنها إلى منصات التواصل الاجتماعي ونكون واقعيين بشأنها، وتدرك مفوضية الانتخابات الأسترالية أن استجابتها عبر المنصة سريعة وفعالة في مواجهة الادعاءات غير الصحيحة فيما يتعلق بالعملية الانتخابية من تصرفات المنصات”.
وأشارت إكس إلى ميزة ملاحظات المجتمع بصفتها طريقة لمكافحة المنصة للمعلومات الخطأ في تقرير أرسلته في شهر مايو إلى المجموعة الناقدة للمنصات الرقمية Digi حول امتثالها لقانون التضليل والمعلومات المضللة التطوعي.
وتسمح الميزة للمستخدمين بالتحقق من صحة تغريدة، وإذا وافق عليها عدد كافٍ من المستخدمين، فإنها تضاف إلى التغريدة كسياق إضافي.