أعلنت شركة شاومي عن تحقيق صافي دخل في الربع الثاني بلغ 1.28 مليار دولار على إيرادات بلغت 13.56 مليار دولار بعد الارتفاع القوي لعملاقة التكنولوجيا الصينية في الحصة السوقية للهواتف الذكية على مستوى العالم.
وخلال الربع المنتهي في شهر يونيو، قالت الشركة إنها شهدت نموًا بنسبة 64 في المئة سنويًا في الإيرادات، وزاد صافي دخلها بأكثر من 80 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي.
وقالت الشركة إن إيراداتها من الهواتف الذكية نمت إلى 9.1 مليارات دولار. وذلك بفضل القفزة المذهلة في شحن الهواتف الذكية إلى 52.9 مليون وحدة في الربع. إذ تجاوزت شركة آبل لتصبح ثاني أكبر بائع للهواتف الذكية في العالم.
وأدت العقوبات التي فرضتها الحكومة الأمريكية ضد شركة هواوي المنافسة لشركة شاومي إلى شل قطاع الهواتف الذكية للعملاقة التكنولوجية.
وسمحت لشركة شاومي، إلى جانب بعض الشركات المصنعة الأخرى، بتنمية حصصهم في السوق المحلية والعالمية.
كما شهدت عائدات الشركة من إنترنت الأشياء وفئة منتجات نمط الحياة قفزة بنسبة 36 في المئة في الإيرادات لتصل إلى 3.2 مليارات دولار.
وبعد وقت قصير من الإبلاغ عن نتائج أرباحها، قالت الشركة إنها تشتري شركة Deepmotion الناشئة لتكنولوجيا القيادة المستقلة التي تبلغ من العمر أربع سنوات مقابل 77.3 مليون دولار.
وقالت الشركة إن استثمارها في Deepmotion يساعدها في تقصير وقت تسويق منتجاتها.
ويتبع هذا الاستثمار خطة شاومي الجريئة لاستثمار 10 مليارات دولار على مدى العقد المقبل في مجال السيارات الكهربائية.
وتمثل شاومي أحدث شركة تكنولوجيا صينية تدخل صناعة السيارات الكهربائية. وأعلنت شركة محرك البحث الصينية العملاقة بايدو في وقت سابق من هذا العام أنها تصنع سيارات كهربائية بمساعدة شركة جيلي لصناعة السيارات.
وفي شهر نوفمبر، قالت علي بابا وشركة صناعة السيارات الصينية المملوكة للدولة سايك موتور إنهما تضافرتا لإنتاج سيارات كهربائية.
وتشارك شركة خدمات النقل التشاركي ديدي وصانع السيارات الكهربائية BYD أيضًا في تصميم نموذج لخدمات النقل التشاركي.
اقرأ أيضًا: شاومي تتخلى عن علامة Mi التجارية
إيرادات شاومي بلغت 13.56 مليار دولار
تتنافس شركات الإنترنت العملاقة مع مجموعة من الشركات الناشئة المتخصصة في مجال السيارات الكهربائية. مثل Xpeng و Nio و Li Auto، التي عرضت نماذج متعددة وغالبًا ما تتم مقارنتها بشركة تيسلا.
نتيجة لذلك تسعى هذه الشركات للتمييز عن بعضها بعضًا من خلال الاستثمار في وظائف من الترفيه داخل السيارة إلى القيادة الذاتية.
وبالنسبة إلى شاومي، فإن الميزة الواضحة في صناعة السيارات هي شبكة البيع بالتجزئة الواسعة والاعتراف بالعلامة التجارية الدولية.
علاوة على ذلك يمكن دمج بعض أجهزتها الذكية، مثل مكبرات الصوت الذكية وأجهزة تنقية الهواء، في سياراتها كنقاط بيع.
ويمثل التصنيع التحدي الحقيقي. وبالمقارنة مع صناعة الهواتف، فإن صناعة السيارات أكثر كثافة في رأس المال مع سلسلة إمداد طويلة ومعقدة.
وذكرت وكالة رويترز الأسبوع الماضي أن China Evergrande Group تجري محادثات لبيع وحدتها للسيارات الكهربائية إلى شاومي. وقالت الشركة إنها على اتصال بالعديد من شركات صناعة السيارات. ولكن لم تقرر بعد أي شركة تعمل معها.
وتستمد الشركة الغالبية العظمى من إيراداتها من خلال بيع الهواتف المحمولة. ولكن تجني أيضًا الأموال عن طريق بيع الإعلانات عبر الإنترنت وأنواع أخرى من الأجهزة الاستهلاكية.
اقرأ أيضًا: هل تتمكن شاومي من الاحتفاظ بريادة سوق الهواتف