بدأ ممثلو الادعاء في بكين دعوى قضائية مدنية للمصلحة العامة ضد شركة تابعة لشركة تينسنت، قائلين إن وضع الشباب عبر تطبيق الرسائل الاجتماعية الشهير WeChat الخاص بالشركة لا يتوافق مع القوانين التي تحمي القاصرين.
وقد يكون WeChat عنصرًا أساسيًا في الحياة الرقمية الصينية. ولكن هذا لا يمنع حكومة الدولة من تضييق الخناق على سلوك عملاقة المراسلة.
وبدأت الدعوى القضائية من قبل النيابة الشعبية لمنطقة هايديان في بكين ضد شركة شنتشن تينسنت لأنظمة الحاسب المحدودة، وذلك وفقًا لملف نشر عبر موقع JCRB.com، وهو موقع إلكتروني يديره المدعي العام في الصين.
ولم يذكر الإيداع كيف انتهك وضع الشباب في WeChat القانون الصيني. وعند تشغيل وضع الشباب في WeChat، فإنه يحد من وصول المستخدمين الشباب إلى بعض الألعاب والوظائف، مثل المدفوعات أو العثور على أصدقاء قريبين.
ويمثل وضع الشباب أداة رقابة أبوية فعالة لتطبيق فائق يمكنه التعامل مع العديد من المهام اليومية في الصين.
ودعت السلطات الصينية إلى حماية القاصرين بشكل أفضل من مخاطر الإنترنت، وهو أمر رددته وسائل الإعلام الحكومية هذا الأسبوع وانتقدت صناعة ألعاب الفيديو وكذلك المنصات عبر الإنترنت التي تساعد في تعزيز ثقافة المشاهير.
اقرأ أيضًا: تينسنت تتعاون مع جيلي في السيارات المستقلة
الصين تقاضي تينسنت بسبب WeChat
أعلنت تينسنت عن قيود جديدة على وصول القاصرين إلى لعبة الفيديو الرئيسية Honor of Kings. وذلك بعد أن تعرضت أسهمها لمشاكل من خلال مقال في وسائل الإعلام الحكومية وصف الألعاب عبر الإنترنت بأنها أفيون روحي.
ووضعت الشركة حدودًا أكثر صرامة للاعبي Honor of Kings الشباب، حيث حدت وقت اللعب إلى ساعة واحدة في اليوم في أيام الأسبوع.
وذكرت وكالة رويترز في شهر أبريل أن الصين تعد غرامة كبيرة على شركة تينسنت. وذلك كجزء من حملة مكافحة الاحتكار ضد عمالقة الإنترنت في البلاد. ولكن من المرجح أن تكون أقل من العقوبة القياسية البالغة 2.75 مليار دولار المفروضة على علي بابا.
وركزت الدولة الكثير من اهتمامها مؤخرًا على كبح جماح عمالقة التكنولوجيا مثل تينسنت وعلي بابا وديدي. وفرضت عليهم غرامات مكافحة الاحتكار وحظر التطبيقات المؤقت، وقد تكون الدعوى امتدادًا لهذا الجهد.
اقرأ أيضًا: استحواذ تينسنت على فريق تطوير ألعاب يهدد بعض جيوش العالم