تقرير يكشف عن خطة آبل لإطلاق إصدار أرخص من Vision Pro


أفاد تقرير جديد من وكالة بلومبرج الإخبارية بأن شركة آبل تعمل على إصدار أرخص سعرًا من نظارة الواقع المختلط (فيجين برو) Vision Pro، وذلك بهدف إتاحتها لمزيد من المستهلكين.

وتعرضت نظارة (فيجين برو)، التي أعلن عنها في وقت سابق من شهر حزيران/ يونيو الجاري، لانتقادات بسبب سعرها الباهظ جدًا، الذي يصل إلى 3,500 دولار أمريكي.

أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية

وجاء في تقرير بلومبرج الذي نُشر أمس الأحد أن النظارة، التي قالت آبل إنها ستبدأ بيعها في الولايات المتحدة الأمريكية مطلع عام 2024 المقبل، لن تحظى بالقدر الكافي من المبيعات بسبب السعر المرتفع.

ويُعتقد أن آبل سوّقت لنظارة الواقع المختلط الجديدة جيدًا، ذلك أنها ركزت في فكرة أن التقنية حديثة العهد ومكلفة للغاية في التطوير، لذا فلو أن الشركة باعت النظارة بسعر أقل من البداية، فإنها قد تخسر أموالًا من استثماراتها في تطوير المنتج، التي تزيد، بحسب بلومبرج، عن 15 مليار دولار.

وكانت بلومبرج قد نشرت في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي، وذلك حتى قبل أن تعلن آبل رسميًا عن (فيجين برو)، تقريرًا قالت فيه إن الشركة تعمل إصدار أرخص بهدف مساعدتها على إتاحة المنتج لمزيد من المستهلكين.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

ويُعتقد أن اسم (فيجين برو) يشير إلى أن هذا الإصدار احترافي ويوجد إصدار آخر غير احترافي قد يحمل اسم (فيجين) فقط، أو (فيجين ون) Vision One.


OLE5 M

B – T1 M

B – T2 M

ATS-M

m-MT-4

ونظرًا إلى مدى تكلفة التقنية في (فيجين برو)، فيُعتقد أنه الممكن توقع ما ستفعله آبل لتخفيض للتكلفة. فبحسب بلومبرج، فإن سعر النظارة يعادل سعر التكلفة أو قريب منه.

وتُعدّ الكاميرات، ومجموعة المستشعرات، وشرائح السيليكون المزدوجة من آبل، وشاشات الواقع الافتراضي المزدوجة التي تأتي بدقة 4K ومن نوع (مايكرو-أولد) micro-OLED، أغلى المكونات في النظارة. لذا قد تستخدم آبل شاشات ذات دقة منخفضة، أو شريحة أقدم أو عدد أقل من الكاميرات لتخفيض السعر.

ومن المحتمل أيضًا أن تغير آبل في تصميم عصابة الرأس، أو أن تستغني عن مكبرات الصوت المدمجة لتتصل النظارات لاسلكيًا بسماعات الأذن (أير بودز) AirPods لتوفير تجربة الصوت المحيطي، أو الانتقال إلى استخدام آلية فيزيائية بدلًا من التلقائية لتعديل المسافة بين حدقتي العين، أو إزالة ميزات، مثل: الكاميرات الثلاثية الأبعاد.

وقالت بلومبرج إن عملية الإنتاج المُشذَّبة قد تُخفِّض من السعر بضع مئات من الدولارات.

ولكن هناك بعض المجالات التي يُعتقد أن آبل لن تتنازل عنها في نظارة (فيجين) الأرخص، ذلك أن الشاشة الخارجية، المعروفة باسم (آيس ايت) EyeSight، والمستخدمة في إظهار عيون مرتديها، بالإضافة إلى نظام تتبع العين واليد، تُعدّ جوهر النظارة، مثل: الشاشة اللمسية في آيفون. ويُتوقع أن يحافظ الإصدار الأرخص من النظارة على هذه الميزات.

وأفادت بلومبرج في تقريرها بأن آبل تخطط حاليًا لإصدار طراز أرخص بحلول نهاية عام 2025، مما يعني أنه لن يُطرح قبل مضي عامين على إطلاق (فيجين برو) في السوق.

وأضافت الوكالة أن آبل تعمل في الوقت نفسه على الجيل الثاني من (فيجين برو) مع معالج أسرع، مما يشير إلى أنها عازمة على إستراتيجية من منتجين للجهاز بما يتماشى مع طرازي آيفون وآيفون برو.

ولكن في الوقت الحالي، يتعين على شركة آبل أن تركز في جذب المستهلكين إلى نظارة (فيجين برو) ذات السعر المرتفع، فهم إن لم يفعلوا ذلك فلن تتحمس الشركة لإطلاق جيل ثانٍ منها.