قررت شركة تويتر أمس إيقاف خدمة الاشتراك الشهري، تويتر بلو Twitter Blue، بعد الفوضى التي حصلت بسبب سوء استغلال علامة التوثيق الزرقاء التي حصل عليها المشتركون.
ووعدت خدمة تويتر بلو، التي تتوفر مقابل اشتراك شهري قدره 7.99 دولارات أمريكية، المستخدمين بميزات إضافية إلى جانب علامة التوثيق الزرقاء، مثل: خفض نسبة الإعلانات إلى النصف، وتحرير التغريدات، والقدرة على نشر مقاطع فيديو أطول، ولكن أيًّا من هذه الميزات لم يُطلق بعد.
واكتفت الشركة خلال المدة الوجيزة التي أتاحت فيها خدمتها المدفوعة بتمكين المشتركين من الحصول على علامة التوثيق الزرقاء.
وبعد الحصول على تلك العلامة فوجئ كثيرون بشيء لم تُعلن عنه تويتر، وهو أن الشركة ميزت بين من حصل على العلامة بسبب أنه دفع لها، وبين من هو حساب بارز.
ومع أنه يصعب للوهلة الأولى التمييز لأن العلامة تظهر بالشكل ذاته في جميع الحسابات الموثقة، إلا أن النقر على العلامة، سواء على سطح المكتب، أو الأجهزة المحمولة، يكشف عن السبب وراء التوثيق.
تويتر تميز بين الحسابات الموثقة
وتكتب تويتر عبارة: “هذا الحساب موَثّق لأنه مشترك في ميزة Twitter Blue” للحسابات التي دفعت للحصول على العلامة الزرقاء، وتكتب عبارة: “تم توثيق هذا الحساب لأنه معروف في الحكومة أو الأخبار أو الترفيه أو فئة معينة أخرى” إلى جانب الحسابات التي وُثِّقت سابقًا.
ويُعتقد أن هذه الخطوة من تويتر مرحب بها للتمييز بين الحسابات الموثقة، ولكنها قد لا تكون كافية، إذ إنه من غير المتوقع أن ينقر الجميع على العلامة لمعرفة السبب وراء التوثيق.
ولهذا السبب، يبدو أن الشركة قررت أمس مرة أخرى إعادة عبارة التوثيق الإضافية، رسمي Official، بعد أن أتاحتها ليوم واحد فقط ثم أزالتها قبل أيام. كما قيل إنها منعت من تغيير اسم العرض للمشتركين في تويتر بلو.
يُشار أيضًا إلى أن شركة تويتر قررت منع المستخدمين الحديثي التسجيل في المنصة من الحصول على علامة التوثيق الزرقاء، وقالت إن أي حساب يُنشَأ اعتبارًا من 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الحلي لن يتمكن من الاشتراك في خدمة تويتر بلو في الوقت الراهن.