أصدرت تيك توك عن طريق الخطأ رابطًا لإصدار داخلي من أداة الصورة الرمزية الرقمية الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي دون حواجز حماية، مما سمح للمستخدمين بتوليد مقاطع فيديو تتحدث عن أي شيء.
ورصدت شبكة CNN الأداة التي سمحت بتوليد مقاطع فيديو تحتوي اقتباسات من هتلر ورسالة تطالب الناس بشرب مواد التبييض، من بين عبارات أخرى.
ومنذ ذلك الحين، أوقفت تيك توك هذا الإصدار من الأداة، في حين يظل الإصدار الذي كانت تيك توك تعتزم إطلاقه متاحًا.
وتسمح الصور الرمزية الرقمية التي أطلقتها المنصة في وقت سابق من هذا الأسبوع بصفتها جزءًا من مجموعة Symphony لحلول الإعلانات للشركات بتوليد إعلانات باستخدام ما يشبه الممثلين المدفوعين.
كما أنها تستخدم الدبلجة المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي تتيح للمعلنين إدخال نص لجعل الصور الرمزية تقول ما يريدون ضمن إرشادات تيك توك.
ووفقًا للمنصة، يمكن للعلامات التجارية استخدام الصور الرمزية الرقمية للتواصل مع المتابعين وبث الحياة في جهود تسويق المحتوى.
وتدعي تيك توك أن الصور الرمزية الرقمية تسمح للشركات بإضافة لمسة إنسانية إلى محتواها من خلال منشئي محتوى عالميين يمكن الوصول إليهم من مجموعة متنوعة من الخلفيات والجنسيات واللغات.
ويمكن للمستخدمين الذين لديهم حساب TikTok Ads Manager الوصول إلى هذه الأداة، مع أن الإصدار الذي وجدته CNN يسمح لأي شخص لديه حساب شخصي بتجربته.
وفي بيان، قالت المتحدثة باسم تيك توك، لورا بيريز، إن المنصة حلت الخطأ التقني الذي سمح لعدد صغير للغاية من المستخدمين بتوليد محتوى باستخدام نسخة اختبار داخلية للأداة لبضعة أيام.
وعندما اكتشفت CNN الأداة الداخلية، سمحت للشبكة بتوليد مقطع فيديو يطالب الناس بالتصويت في اليوم الخطأ.
ولم تحتوي مقاطع الفيديو التي أنتجتها CNN علامة مائية تكشف أن الفيديو مولد بالذكاء الاصطناعي، وهو شيء تفعله النسخة الرسمية من الصور الرمزية الرقمية.
ولم تنشر CNN مقاطع الفيديو التي ولدتها عبر تيك توك، مع أن بيريز أشارت إلى أن المنصة كانت سترفض هذا المحتوى في حال نشره لأنه ينتهك سياساتها.