أعلنت شركة جوجل اليوم الثلاثاء رسميًا عن فتح باب الوصول إلى روبوت الدردشة الذكي التابع لها (بارد) Bard، وذلك مع اشتداد المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
وبعد أشهر تصدرت فيها روبوتات الدردشة الناشئة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي عناوين الأخبار، قالت عملاقة التقنية الأمريكية إن (بارد) أصبح متاحًا للتجربة لمزيد من المستخدمين.
وأوضحت جوجل في منشور على مدونتها أنه يمكن للمستخدمين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة التسجيل لتجربة (بارد) من خلال الرابط: bard.google.com. وأضافت أنها ستتيح الوصول إلى الروبوت لمزيد من البلدان واللغات بمرور الوقت.
وقالت الشركة في منشورها: «يمكنك استخدام (بارد) لزيادة إنتاجيتك وتسريع خططك وإثارة فضولك. وقد تستنصح (بارد) للوصول إلى هدفك المتمثل في قراءة المزيد من الكتب هذا العام، أو شرح فيزياء الكم بعبارات سهلة، أو تحفيز إبداعك من خلال تحديد منشور لمدونة. لقد تعلمنا الكثير حتى الآن من خلال اختبار (بارد)، والخطوة الحاسمة التالية في تحسينه هي الحصول على تعليقات من المزيد من الأشخاص».
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
مايكروسوفت تجلب نموذج DALL∙E إلى بينج لإنشاء الصور بالذكاء…
لماذا يجب على مستخدمي هواتف سامسونج و Pixel تحديث هواتفهم…
وستضع جوجل بعض الحواجز لضمان ألا تخرج المحادثات بين المستخدمين والذكاء الاصطناعي عن نطاق السيطرة. وقالت إنها ستضع حدًا أقصى لعدد التبادلات في الحوار «لمحاولة إبقاء التفاعلات مفيدة ومتعلقة بالموضوع». ومع ذلك، قال متحدث باسم الشركة أن هذا لن يحد من عدد الدردشات اليومية.
وسيعرض (بارد) ثلاث مسودات مختلفة لكل رد. وتتوقع جوجل أن تساعدها مرحلة الاختبار في فهم عدد المرات التي يتفاعل فيها الأشخاص مع بارد.
ويأتي الإطلاق بعد أشهر من الاختبارات السريعة عقب إطلاق روبوت الدردشة الذائع الصيت (شات جي بي تي) ChatGPT من شركة (أوبن أي آي) OpenAI في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، الذي أُدمج منذئذ في الإصدار الجديد من محرك البحث بينج ومتصفح الويب إيدج من مايكروسوفت، بالإضافة إلى العديد من الخدمات والتطبيقات حول العالم.
وانتقد الموظفون والمستثمرون شركة جوجل بعد الطرح الأولي لروبوت (بارد)، التي بدا أنها اندفعت للتنافس مع مايكروسوفت.
وأعلنت شركة جوجل يوم الثلاثاء الماضي عن مجموعة من الميزات القائمة على تقنية الذكاء الاصطناعي التوليدي، والقادمة إلى العديد من تطبيقات (وركسبيس) Workspace المكتبية، مثل: تطبيق المستندات (جوجل دوكس) Google Docs، وتطبيق البريد الإلكتروني (جيميل) Gmail، وتطبيق الجداول (شيتس) Sheets، والعروض التقديمية (سلايدز) Slides.
وتتضمن الميزات طرقًا جديدةً لتوليد النصوص، وتلخيصها وإبداعها مع الذكاء الاصطناعي في (جوجل دوكس)، وذلك على نحو يشبه إلى حد كبير طريقة استخدام الناس لروبوت الدردشة (شات جي بي تي).